مقدمة النشرة المسائية 26-10-2024

2024-10-26 | 13:38
مقدمة النشرة المسائية 26-10-2024

مقدمة النشرة المسائية 26-10-2024

هولندي أبلغ ايرانيا.. روسي همس في أذن فارسي.. اسرائيلي هندس مع أميركي.. أميركي صمم زيح النار مع الإيراني.. الإيراني تلقى إشعارا من الشيطان الأعظم.. فجاء الرد الإسرائيلي منزوع المخالب والأنياب وتحت السيطرة/./ ضربة فقدت سريتها منذ تسريب وثائق منسوبة الى البنتاغون وفيها خط سير الرد بأنواع محددة من الصواريخ، والقيام بمناورات التجسس وإعادة التزود بالوقود/ وحتى ما قبل نشر الوثائق كان طابع السري للغاية يدخل غابة من الدول الكاشفة للمناظير الليلية فيحمي مفاعلات ايران النووية ومنشآتها النفطية ويحصر الضربة بقواعد عسكرية/./ كانت لعبة أمم استمرت خمسة وعشرين يوما/ وانتهت الى رد فخري /يترشح الى جوائز الاوسكار العالمية/ وبحسب دانيال هاغاري فإن الهجوم استهدف منظومة الصواريخ أرض-جو وأرض-أرض والقدرات الجوية لإيران// ونقلت شبكة "إيه بي سي" عن مصدر إسرائيلي قوله إن الهجوم طال مواقع تخزين صواريخ ومسيرات وإنتاج أسلحة ومنظومات دفاع جوي/ لكن طهران اوضحت ان  الأضرار محدودة وقد لحقت  بأجزاء من المراكز العسكرية/ وقالت وكالة أنباء تسنيم إن ما يدعيه جيش الاحتلال عن استهداف عشرين موقعا في إيران وتنفيذ هجومه عبر أكثر من مئة طائرة بينها إف-35 ايضا رواية لا مصداق لها/ مشيرة الى ان العدوان نفذ "بأجسام طائرة صغيرة" أحبطت بنجاح في الوقت المناسب، وفيما أعلنت ايران  مقتل جنديين اثنين تصديا للهجوم فإن الناجية الأبرز كانت كامالا هاريس التي تذهب الى موعد الخامس من نوفمبر بكامل طاقة بعدما أبعدت عنها أزمة طاقة كان يمكن ان تندلع في حال ضربت المنشآت النفطية وأصبح برميل النفط اغلى من الصوت الانتخابي . وبسرعة الصاروخ أبدت واشنطن الرضى عن الضربة الاسرائيلية لإيران، وأعلن  البيت الأبيض أن الرد الإسرائيلي كان متناسبا مع طلبات الإدارة الأميركية، وصادق الرئيس جو بايدن على النتائج قائلا : يبدو أن اسرائيل لم تضرب أي شيء سوى أهداف عسكرية . هي ضربة بالتعادل السياسي ولن يكون لها ضربة جزاء، على الرغم من إعلان ايران عبر وزير خارجيتها أنها عازمة على الدفاع  عن نفسها ولا حدود لذلك . وفي نتائج فجر السبت الصاروخي فإن الكل رابح .. ولبنان وحده يتلقى الخسائر . تدبر اسرائيل  ردا منسقا مهندسا دقيقا وتضعه على ميزان أميركا .. ترفع أميركا ميزانها الى إيران، وتتلقى الجمهورية الإسلامية الضربة بما يشبه الترحيب، ويترك لبنان وحيدا في عاصفة النار الإسرائيلية .
واذا كانت دول القرار الحربي من واشنطن الى طهران/ فتل أبيب قادرة على ترتيب الحلول الصاروخية تحت منصات دبلوماسية ، فأين موقع الدولة اللبنانية وهي التي تنزف شهداء ومدنا ومدنيين ؟ ولماذا لم تدرج طهران بند دولتنا المتروكة للاستخدام الحربي  ..والمنسية  على قارعة المدن، في الحلول الكبرى ؟ فإيران وضبت لعبة التانغو الصاروخية ..أنقذت منشآتها النووية ومخازنها النفطية وكبريات مصانعها العسكرية، لكنها تجاوزت خط لبنان الناري  والواقع على أسلاك عدوان  إسرائيلي  لتخاض منه وعليه حرب المراسيل الدولية . قالت طهران هذه المرة " خوش أمديد " للحل العابر من فوق لبنان،  لكن هذا البلد سيتابع كلامه في الميدان الذي يراكم يوميا اعداد القتلى والجرحى الاسرائيليين في معركة برية .. بدأ العدو يرتب لترسيم حدودها.
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق