احتلَّت إسرائيل قِمةَ جبل الشيخ المُشْرِفةَ على سهل حوران وثَبَّتت أقدامَها في الجَولان وريفِ الهضْبة، فكانت "ردّة الإجر" بالقفزِ فوقَ أكثرَ من نِصفِ قرنٍ احتلالاً.. زيارةٌ هي الأولى منذ خمسين عاماً سَيَّرَها مئةُ شيخٍ من مشايخِ طائفةِ الموحِّدين الدروز في سوريا، وفي يومِ العبورِ الأولِ في تاريخِه لخطِّ الهُدنة، لَبَّى المشايخُ دعوةَ الشيخ موفق طريف الزعيمِ الروحيّ للدروز في إسرائيل، فعبَرتِ الباصاتُ من القنيطرة وريفِ دمشق المنطقةَ العازلة من قرية مجدل شمس مروراً بعين التينة غربيَّ بلدة حَضَر، إلى الجهةِ المحتلة من الجَولان للقاء الشيخ طريف وحاشيتِه تحت مُسمَّى زيارةٍ دينية لمَقام النبي "شعَيب".. وتأتي هذه الخُطوةُ بعد تعهدٍ إسرائيليّ بحمايةِ دروزِ سوريا بهدف شقِّ الصفِّ الدرزي وسَلخِه عن بُعدِه العربي وتاريخِه النضالي وأثارتِ انتقاداتٍ واسعةً لدى بني معروف
اثار كلام المبعوثة الاميركية الى لبنان مورغن اورتاغس عن تشكيل لجان من اجل استكمال العمل الدبلوماسي جدلا واسعا. وبعدما قرأه البعض على انه مقدمة للتطبيع، قال مصدر اميركي مشارك في المناقشات للجديد، إن "التقارير المبالغ فيها حول تطبيع العلاقات بين لبنان واسرائيل تكاد تعيق مفاوضات الحدود قبل البدء فيها".
أُجريت اليوم في المديريّة العامّة لأمن الدولة مراسم التسلّم والتسليم بين اللواء طوني صليبا واللواء الركن إدكار لاوندس المدير العامّ لأمن الدولة، بحضور الضبّاط القادة في المديريّة.