عاجل
الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: لا بد من وضع حد لهذا العدوان ولا يمكن أن نقبل أن يستمر هذا المنهج على الدولة اللبنانية أن تتصدى
الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: لا بد من وضع حد لهذا العدوان ولا يمكن أن نقبل أن يستمر هذا المنهج على الدولة اللبنانية أن تتصدى
مصير مجهول بواجه راما وموسى امام موقف صعب.. تابعوا حلقة جديدة من مسلسل "تحت سابع ارض" الآن على الجديد
مصير مجهول بواجه راما وموسى امام موقف صعب.. تابعوا حلقة جديدة من مسلسل "تحت سابع ارض" الآن على الجديد
الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: لا بد من وضع حد لهذا العدوان ولا يمكن أن نقبل أن يستمر هذا المنهج على الدولة اللبنانية أن تتصدى
الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: لا بد من وضع حد لهذا العدوان ولا يمكن أن نقبل أن يستمر هذا المنهج على الدولة اللبنانية أن تتصدى
مصير مجهول بواجه راما وموسى امام موقف صعب.. تابعوا حلقة جديدة من مسلسل "تحت سابع ارض" الآن على الجديد
مصير مجهول بواجه راما وموسى امام موقف صعب.. تابعوا حلقة جديدة من مسلسل "تحت سابع ارض" الآن على الجديد
aljadeed-breaking-news

"سلام استبق إطلاق الصواريخ.. ووجّه رسالة إلى أميركا: الدولة فقط من تحتكر السلاح"! (الشرق الأوسط)

2025-03-26 | 01:48
"سلام استبق إطلاق الصواريخ.. ووجّه رسالة إلى أميركا: الدولة فقط من تحتكر السلاح"! (الشرق الأوسط)

لفت مصدر سياسي لـ"الشرق الأوسط"، إلى أن "الحزب" تجاوب مع طلب رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، وبادر إلى إصدار بيان ينفي فيه علاقته بإطلاق الصواريخ الخمسة، ويؤكد أنه تمكن من خلال الاتصالات الدولية والعربية، فور إطلاقها، من استيعاب رد فعل إسرائيل التي استعاضت عنه بمواصلة ملاحقتها الكوادر العسكرية والأمنية لـ"الحزب"، "واستهدافها جواً، كما تدّعي، ما تبقى من بنيته العسكرية في شمال الليطاني امتداداً إلى البقاع والحدود اللبنانية - السورية".

ويضيف المصدر أن "رئيس الحكومة، نواف سلام، كان استبق إطلاق الصواريخ "عندما قال إن صفحة سلاح حزب الله قد طُويت، وأن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة أصبحت من الماضي"، ويقول إنه "توخى من موقفه هذا توجيه رسالة إلى المجتمعَين العربي والدولي، ومن خلالهما إلى الولايات المتحدة الأميركية، يؤكد فيها أن الدولة وحدها من تحتكر السلاح، لكن لا بد من منح الحكومة فرصة لسحب سلاح الحزب طبقاً لما نص عليه اتفاق الطائف ولاحقاً القرار 1701".

ويؤكد المصدر أن "إسرائيل تعطّل الجهود الحكومية لسحب سلاح الحزب بمواصلة خرقها اتفاق وقف النار"، ولا يرى في المقابل من جدوى للحملات السياسية التي استهدفت الرئيس سلام على خلفية موقفه من سلاح "الحزب"، ويسأل: "كيف يمكن تأمين المساعدات لإعادة إعمار ما دمرته إسرائيل، ما لم يقل مباشرة ما أعلنه بهذا الخصوص، باعتبار أن الولايات المتحدة هي من يملك القرار بإعطاء الضوء الأخضر لإيصال المساعدات العربية والغربية إلى لبنان؟".

ويضيف: "كيف توفّق واشنطن بين انتقاد أورتاغوس الجيش وإشادة الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، رئيس لجنة المراقبة الدولية المشرفة على تثبيت وقف النار، بجاهزية الجيش اللبناني في توسيع انتشاره بمؤازرة اليونيفيل"، رغم أن إسرائيل بعدم انسحابها من عدد من المواقع، عطّلت استكمال انتشاره؟".

كما يسأل: "لماذا تتجاهل واشنطن الدور الذي قام به رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ليس بالتوصل مع الوسيط الأميركي أموس هوكستين، وبتفويض من حزب الله، إلى اتفاق لوقف النار فقط؛ وإنما لموقفه برفض الربط بين جبهتي الجنوب وغزة، الذي ينسحب على عدم تعليقه على إسناد الحزب لحماس؟". ويقول المصدر السياسي إنه "بمواقفه تمايز عن حليفه الاستراتيجي، وشكل رافعة لإنهاء الحرب من دون أن يدخل معه في خلاف، إصراراً منه على احتضانه وإحاطته لضبط إيقاعه، الذي كان في محله بتأييد الحزب اتفاق وقف النار واللّجنة التي ترعى تطبيقه، رغم أن جنرالاً أميركياً يقف على رأسه؟".

ويؤكد أن "واشنطن تدرك جيداً وجود استحالة أمام لبنان لتطبيع علاقاته بإسرائيل، وأنها تضغط عليه بعدم اعتراضها على الخروق الإسرائيلية شرطاً للتوصل إلى اتفاق"، ويسأل: "هل هي على استعداد لسحب التطبيع من التداول ومقايضته بالتوصل إلى اتفاق أقل منه، وأكبر من اتفاقية الهدنة؟".

ويعتقد المصدر أن "الضغط الأميركي على لبنان يهدف إلى التوصل إلى ترسيم دائم للحدود لن يتحقق ما لم يتلازم مع سحب سلاح "حزب الله" تطبيقاً للقرارات الدولية و"اتفاق الطائف"، ويقول إن وقوف "الحزب" خلف الدولة في خيارها الدبلوماسي لتثبيت مستدام لوقف النار، "يعني حكماً أنه بات على قناعة بوجوب الاستجابة لمتطلبات انخراط لبنان في مرحلة سياسية جديدة غير السابقة، وتحديداً عندما قرر منفرداً، من دون العودة إلى الدولة، إسناده غزة، وبالتالي، فإن سلاحه مع مرور الوقت يبقى دون وظيفة في حال استعاد الجنوب استقراره ولم تعد من أخطار تهدده، واطمأنت إسرائيل إلى استعادة الدولة سيطرتها على كامل أراضيها، وإلا؛ فلماذا وافق على البيان الوزاري، وقاعدته الأساسية حصره بيد الدولة؟".

ويلفت المصدر إلى أن "المقصود بالتوصل إلى اتفاق أكبر من اتفاقية الهدنة، وأقل من تطبيع العلاقة، يكمن في ضبط الحدود على نحو لن يسمح للحزب باستخدام سلاحه، وربما استندت أورتاغوس، بمطالبتها إشراك دبلوماسيين في اجتماعات مجموعات العمل الثلاث، إلى سابقة تمثلت في إشراك لبنان دبلوماسياً في مفاوضاته مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاقية الهدنة، وإن كان التوقيع عليها حمل اسم الضابط الذي ترأس الوفد اللبناني".
"سلام استبق إطلاق الصواريخ.. ووجّه رسالة إلى أميركا: الدولة فقط من تحتكر السلاح"! (الشرق الأوسط)
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق