الوفد الامني اللبناني رأَسه وزير الدفاع ميشال منسى وكان ضمنَه المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير الذي قال للجديد إنَّ الجانب اللبناني لم يقارِب في اجتماع جِدة مِلفَّ مزارعِ شبعا ولم يؤت عليه نهائيا إنما طالب بترسيم الحدود بين البلدين وأبدى جاهزيتَه إلَّا أنَّ الجانبَ السوري طالب بالتريث مبدياً رغبته في إنجاز الترسيم ولكن بعد الانتهاءِ من تشكيل المؤسساتِ الدستورية في بلاده وأضاف اللواء شقير للجديد أن وفدا أمنيا يَرأسه وزيرٌ لا يمكنُه أن يتنازلَ عن أيِّ أرضٍ لبنانية وهكذا ملفّ سيادي لا يُبتُّ ضِمنَ اتفاقٍ إنما في مجلسِ الوزراء وعلى رأسه رئيسُ الجمهورية ويتطلبُ موافقةَ المجلسِ النيابي.
أما على خط الانتخاباتِ البلدية ومحاولاتِ إرجائها لستةِ أشهرٍ فقالت معلوماتُ الجديد إنَّ الموضوع لدى مجلسِ النواب ووَزارة الداخلية والبلديات مستمرةٌ في مهامِّها ضِمنَ صلاحياتِها إذ بعد تحديدِ مواعيدِ إجراءِ الانتخاباتِ في الاقضية تتجهُ الداخلية وَفقَ معلومات الجديد لدعوة الهيئات الناخبة قبل الرابع من نَيسان وبعدها يُفتح باب الترشيحات.