ويشتبه القضاة في أن الأسد تواطأ في القتل والهجمات التي استهدفت المدنيين.
وبحسب صحيفة "لو باريزيان"، قُتل الرجل البالغ من العمر 59 عامًا عندما تم قصف منزله في مدينة درعا من قبل مروحيات الجيش السوري في حزيران 2017، في وقت كانت فيه حكومة الأسد تحاول استعادة السيطرة على المدينة من فصائل المعارضة المسلحة.
وتشير التحقيقات إلى أن القضاء الفرنسي يشتبه في أن الأسد أمر بتنفيذ الهجوم وقدم الوسائل اللازمة لذلك.
وتأتي هذه المذكرة بعد إصدار مذكرة توقيف مشابهة في عام 2023، تتعلق بالتحقيق في الهجمات الكيميائية التي وقعت في الغوطة الشرقية قرب دمشق في آب 2013.