وفي كلمة متلفزة، أوضح نتنياهو أن "التزامي الأقصى هو الحفاظ على أمن إسرائيل وتحقيق انتصار كامل"، مشيرًا إلى أن العلاقة بينه وبين غالانت شهدت تدهورًا في الثقة منذ بداية الحملة العسكرية.
وأكد نتنياهو أنه على الرغم من الجهود المبذولة لإصلاح الخلافات، إلا أن الفجوات بينهما في إدارة الحملة اتسعت بشكل غير مقبول، مما أثر سلبًا على تماسك الحكومة، ووصلت هذه الخلافات إلى العدو وأتاحت له استغلال المواقف.
وأضاف نتنياهو أن "في خضم الحرب، يجب أن تكون هناك ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع، وهذا ما لم يتوفر في الفترة الأخيرة."
وقال غالانت بعد إقالته: "أمن دولة إسرائيل كان وسيبقى رسالتي في الحياة".