وفي محاولة للاجابة على هذا السؤال، قالت مصادر دبلوماسية للجديد إنه في كل مرة تؤكد اسرائيل ان لديها حرية الحركة في لبنان. على ان رغبة اسرائيل هي في استمرار غاراتها على القرى الجنوبية وصولا الى بيروت للدفع بلبنان للذهاب الى التفاوض الدبلوماسي وانهاء دور ووظيفة وسلاح حزب الله بالكامل.
وفور حصول هذا التصعيد، اكدت مصادر اميركية للجديد إن واشنطن لا تريد عودة الحرب على لبنان ولكنها تدفع باتجاه انهاء الملفات العالقة عبر القنوات الدبلوماسية، وتحمل الدولة اللبنانية والجيش اللبناني مسؤولية العمل بجهد اكبر لضبط اطلاق الصواريخ من الاراضي اللبنانية.
وضمن جولة للمبعوث الاميركي ستيف ويتكوف ونائبته مورغان اورتاغس الى المنطقة، ستزور اورتاغس لبنان وتلتقي الرؤساء الثلاثة الاسبوع المقبل وفي جدول اعمالها العناوين المعروفة: سحب سلاح الحزب في جنوب الليطاني وسيطرة الجيش اللبناني، وترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل، وعودة الاسرى.
اما الجانب اللبناني فتقول معلومات الجديد إنه يبحث في صيغ مختلفة للدخول في مفاوضات دبلوماسية مع اسرائيل قد لا تكون عبر تشكيل لجان مشتركة.
اما في باريس، فكان الرئيس الفرنسي يرعى اجتماعا ثلاثيا بينه وبين الرئيسين اللبناني جوزيف عون والسوري احمد الشرع في مساع للتنسيق الامني.
وركزت القمة الفرنسية اللبنانية على سبل مساعدة فرنسا للبنان وانجاز الاصلاحات المطلوبة للتعافي.
وقبله، كان الاجتماع الذي جمع وزيري الدفاع اللبناني والسوري في الرياض برعاية وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلمان، وقالت معلومات الجديد إن الاجتماع شهد اتفاقا على انهاء المعارك الحدودية بين لبنان وسوريا وشكل بداية الطريق لترسيم الحدود بين البلدين لاول مرة منذ عقود. وهذا الجهد السعودي باشراف ولي العهد الامير محمد بن سلمان يؤكد دخول المملكة على الملف اللبناني السوري ورعايتها استعادة العلاقات على اساس الاحترام المتبادل ، على اعتبار ان حماية هذه الحدود باتت جزءا من الامن القومي العربي لما للحدود السورية اللبنانية من اهمية لدى المملكة ولا سيما انها كانت تعتبرها ممرا لتهريب المخدرات الى الخليج وتهريب الاسلحة لضرب استقرار الدول العربية.