هذا ما تخفيه واشنطن بشأن قواتها في سوريا!

2024-12-24 | 06:40
هذا ما تخفيه واشنطن بشأن قواتها في سوريا!

أكد مسؤولون عسكريون أميركيون مطلعون لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، أن "تعداد القوات الأميركية في سوريا يزيد على ما تكشف عنه وزارة الدفاع (البنتاغون) علناً منذ عام 2020 على الأقل".

والخميس، أقر السكرتير الصحفي للبنتاغون باتريك رايدر، أن "عدد القوات الأميركية في سوريا يبلغ حوالي ألفي جندي، وهو أعلى بكثير مما كان في الأشهر والسنوات الأخيرة".

ثم أصدر البنتاغون، الإثنين، بياناً جديداً يحاول توضيح التناقض طويل الأمد حول عدد القوات في سوريا، الذين يتركزون شرقي البلاد، في المناطق الغنية بالنفط التي يسيطر عليها الأكراد، حلفاء واشنطن.

وقال رايدر إن "الألفي جندي هم نحو 900 جندي أساسي، وما يقرب من 1100 عسكري ينتشرون لفترات أقصر كمساعدين مؤقتين، بهدف دعم حماية القوة أو النقل أو الصيانة أو غيرها من المتطلبات التشغيلية".

وأكد أن "أعداد القوات في سوريا زادت بشكل عام بمرور الوقت، مع زيادة التهديد للقوات الأساسية".
 
إلا أن "مسؤولين عسكريين أميركيين قالوا إن العدد الحقيقي للجنود الأميركيين في سوريا أكثر من المعلن، من دون توضيح رقم محدد".

وأوضح مسؤولان لـ"سي إن إن"، أن "مدير الخطط والعمليات والتدريب في الجيش الأميركي كشف عن العدد الحقيقي للجنود في وقت سابق من هذا الشهر، لكن داخل الجيش فقط من دون إعلانه".

وتقول الشبكة الإخبارية الأميركية إن "أعداد القوات الأميركية في سوريا وصلت إلى ذروتها، بعد أن أرسلت واشنطن جنوداً إضافيين إلى الشرق الأوسط في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023".

وكان رايدر قال إن "هناك اعتبارات أمنية ودبلوماسية وعملياتية في كثير من الأحيان"، فيما يخص الإعلان عن عدد العسكريين الأميركيين في سوريا".
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق