وقالت زاخاروفا: "يحاول الغرب عمدا تصعيد التوتر لزيادة المخاطر في الصراع. في الولايات المتحدة وأوروبا، يشعرون بالذعر من أن خطتهم ستنهار تماما، لقد فشلوا في القيام بما أرادوا القيام به، وهو انهيار الوضع في روسيا في الأشهر الأولى، من عام 2022، اقتصادياً واجتماعياً".
وتابعت زاخاروفا: "لقد فشلوا، حتى بعد إمداد نظام كييف بجميع أنواع الأسلحة، في تغيير الوضع في ساحة المعركة... إنهم لا يعرفون كيفية التعامل مع هذا الوضع، وبخلاف ذلك يعلمون كيفية تصعيد الوضع".
وعلى هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024، أشارت زاخاروفا إلى أن منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية، جون كيربي، "أكد فعليا" على تفويض واشنطن المطلق لكييف بتدمير الطائرات العسكرية في سماء روسيا بوسائل الدفاع الجوي.
ويعقد منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024، في الفترة من 5 إلى 8 حزيران الجاري.
وفي وقت سابق، تحدث الرئيس الفرنسي عن إمكانية إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا، فيما علق الكرملين قائلا، إن مثل هذه التطورات للأحداث ستؤدي حتما إلى صدام عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لنظام كييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت، في أكثر من مناسبة، أن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.