يستعد اللاعب كايل ووكر للانتقال إلى إيطاليا، ومن المقرر أن تنضم إليه زوجته آني كيلنر التي عانت طويلاً في مساعيها إنقاذ زواجهما.
ويستعد لاعب مانشستر سيتي ومنتخب إنجلترا، لإنهاء صفقة إعارة مفاجئة مع إنتر ميلان هذا الشهر، ويأمل الزوجان في ترك الحياة العاطفية المتشابكة لقائد مانشستر سيتي والتركيز على المستقبل.
وقد ارتبط اسم كايل بكبيرَي المدينة الإيطالية، وقال مصدر إنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي مع إنتر ميلان على سبيل الإعارة، على الرغم من أن الغريم التقليدي ميلان أبدى اهتمامه أيضاً.
وقالت مصادر مطلعة إن اللاعب صدم رؤساء السيتي الأسبوع الماضي بإعلانه عن رغبته في الانتقال، ومن المرجح أن تنتقل آني معه، على الرغم من طلبها الطلاق في آب - أغسطس.
وقال أحدهم "لا يعرف أي منهما ما يخبئه المستقبل، لكنهما يأملان في أن يمنحهما الانتقال إلى إيطاليا فرصة لالتقاط الأنفاس التي يحتاجان إليها بشدة لمعرفة ما إذا كان من الممكن حل الأمور، لقد كان من المستحيل القيام بذلك في إنجلترا بسبب الضغط الذي تعرضا له خلال الـ12 شهرا الماضية".
في الصيف، عاد ووكر من هزيمة إنجلترا في كأس الأمم الأوروبية ليواجه لورين في المحكمة بسبب الترتيبات المالية لابنتهما كينارا البالغة من العمر عاما، وكشفت الأوراق أنه قام بزيادة ميزانية سكن لورين من 1.85 مليون جنيه إسترليني إلى 2.4 مليون جنيه إسترليني بعد أن هدّدت بالانتقال إلى منزل عائلته.
وتم الكشف عن طلب ووكر المفاجئ بترك السيتي، بعد أن تم استبعاده من الفريق قبل إقصاء سالفورد سيتي من كأس الاتحاد الإنجليزي يوم السبت الماضي بنتيجة (8-0)، في حين استمرت الشائعات حول انتقاله إلى الدوري السعودي.
لكن المصدر قال إن ووكر، الذي يأمل في الوصول إلى 100 مباراة مع منتخب إنجلترا، بعدما ظهر حتّى الآن في 93 منها، يخشى أن يؤدّي هذا الانتقال إلى إنهاء فرصه.
وتضيف المصادر عن وضع الزوجين ويقول "إنهما يأملان أن يساعدهما الوقت وحده في تحديد ما إذا كان هناك أي شيء متبقٍ يمكنهما إنقاذه، آني حريصة على المضي قدماً في الطلاق من أجل تسوية الأمور المالية، وكايل لن يعارض ذلك، لكنهما لم يتخلّيا عن بعضهما البعض بشكل كامل بعد".