يمكن القول، أن جون آرني ريس، كان يوماً ما في العام 2005على قمة العالم، إذ كان الجناح النرويجي قد توج بطلًا للقارة الأوروبية مع ليفربول بعد معجزة اسطنبول، في موسم 2004-2005، وكان يعرف كيف يريد الاحتفال.
فتح ريس هاتفه وبدأ يكتب "مساء الخير ... بعد الكثير من الاتصالات، حصلت أخيرا على رقمك، لطالما اعتقدت أنك ساحرة للغاية، لطيفة، هالة رائعة، وأخيراً وليس آخرا، مثيرة .. آمل أن نتمكن من التواصل، وسأدعوك بالطبع إلى عشاء رومانسي لشخصين، قبلة من جون آرني ريس".
الملفت أنّ هذه الرسالة لم تصل إلى فتاة واحدة من الشهيرات، بل إلى 15، وقد تلقت جميع أولئك النساء الرسالة نفسها.
وبدلا من الاستجابة له، تم فضح ريس في الصحف النرويجية، حيث تحدثت الفتيات بعد اكتشافهن أنّ الرسالة نفسها وصلتهنّ.
كوانت مونا غرودت واحدة من الفتيات اللواتي تحدثن، إذ قالت "هذا محرج بعض الشيء، لكن الإجابة هي نعم، لقد تلقيت رسالة من ريس".
ويعرف اللاعب السابق الآن باسم ملك الرسائل القصيرة سيئ السمعة، وقد سعت الصحافة لمعرفة هوية الفتيات اللواتي حاول ريس جذبهنّ، وتبيّن أنّ من بينهنّ المغنّية النرويجيّة ماريون رافن، وكذلك نجمة مسابقة ملكة الجمال، عارضة الأزياء كاثرين سورلاند. والممثلتين أيلار لي وأنيت يونغ.
واعترف ريس أنّه لم يتوقّع أن تهتمّ الصحف بهذه القصة، وهو يفكر الآن في رمي هاتفه المحمول في سلة المهملات، حتى أنّ والدته دافعت عنه بحجة أنّه كان أعزب، وقد ارتبط بعدها بلويز أنجيليكا، التي تزوجها في عام 2014.