إيمان خليف تخوض معركة العدالة والكرامة والشرف !!
لم تكن أهليتها موضع شك بالنسبة للجنة الأولمبية الدولية
في خطوة جديدة، فاجأت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، البالغة من العمر 25 عاماً، الفائزة بالميدالية الذهبية لوزن 66 كيلوجراماً، الجميع بقرارها التقدّم بشكوى بتهمة التحرش الإلكتروني الجسيم.
وقال نبيل بودي، محامي الملاكمة "بعد فوزها بميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية، قررت إيمان خوض معركة جديدة، هي معركة العدالة والكرامة والشرف، حيث تقدّمت بشكوى بشأن أعمال التحرش الإلكتروني الجسيمة إلى مركز مكافحة الكراهية الإلكتروني التابع لمكتب المدعي العام في باريس".
وأضاف بودي أن "المضايقات غير العادلة التي تعرضت لها بطلة الملاكمة ستبقى العلامة الأكبر لهذه الألعاب الأولمبية"، وأن التحقيق الجنائي سيحدد من الذي بدأ هذه الحملة الكارهة للنساء والعنصرية والجنسية، ومن الذين غذوا هذا الإعدام الرقمي من دون محاكمة.
وعاشت الملاكمة الجزائرية حملة كراهية وتضليل مشوبة بالعنصرية، بسبب جدل حول هويتها الجنسية نشب بين الاتحاد الدولي للملاكمة الذي اعتبر أن خليف فشلت في اختبار لتحديد جنسها، فيما لم تكن أهليتها موضع شك بالنسبة للجنة الأولمبية الدولية.