مقدمة النشرة المسائية 14-01-2025

2025-01-14 | 13:25
مقدمة النشرة المسائية 14-01-2025

ثبّت اليومُ الأول من دخول نواف سلام الى قصر بعبدا مكلَّفاً/ عاصفةَ التزاماتٍ جاءت كخِطابِ قسمٍ حكوميّ يلاقي خِطابَ رئيسِ الجمهورية جوزاف عون/ وكلٌّ من موقعِه، اَطلق عون وسلام مسارَ خطِ العهد رئاسياً وداخلَ السلطةِ التنفيذية/ وأَرسلا إشاراتٍ واضحةَ المعالم الى كلِّ مَن يَعنيهم امرُ الدولة بأنَّ هذه الدولةَ ستقومُ على مِيزانِ العدل ومن دونِ إقصاء/ هذا العهدُ قدَّمه الرئيسُ المكلف في افتتاحيةِ تصريحاتِه السياسية قائلاً إني من اهلِ الوَحدة ولستُ من أهلِ الاستبعاد بل من اهل التفاهمِ والشراكةِ الوطنية/ ويدايَ الإثنتانِ ممدودتانِ الى الجميع للإنطلاقِ سويّاً في مَهمةِ الإنقاذِ والإصلاحِ وإعادةِ الإعمار// والتحدياتُ التي أَوْلاها سلام الاهتمام هي التصدي لنتائجِ العدوانِ الاسرائيلي الأخير إذ إنَّ جُزءاً كبيراً من شعبِنا لا تزالُ منازلُهُ مهدَّمةً ومؤسساتُه التجاريةُ مدَّمرةً وصروحُه التربويةُ معطَّلة، وواجبٌ علينا ان نَحفظَ كرامتَهم بالعملِ أولاً على تأمينِ شروطِ إعادةِ الاعمارِ التي لن تكونَ وعداً بل التزام/ وقال إنَّ ذلك يتطلبُ العملَ الجادَّ على تنفيذ القرار 1701وفرضِ الانسحابِ الكامل للعدو من آخرِ شبرٍ محتلٍّ من الأراضي اللبنانية/ ولم تكنْ هذه المواقفُ للإعلامِ فقط اذ تقولُ مصادرُ الجديد إنَّ سلام أَورَدها  في الاجتماع الثلاثي الذي ضمَّه مع الرئيسين جوزاف عون ونبيه برّي/ ولاقاهُ رئيسُ الجمهورية بجملةٍ من المواقفِ التي وَضعتِ الشفافيةَ في صُلب اعادةِ الاعمار، وقال إنَّ هذا من الاسبابِ الاولى التي تدفعُه باتجاه الاستعجالِ في تشكيلِ الحكومة ليبدأَ بعدَها بزيارةِ الدول. واضاف انه لا ينبغي ان تُوضعَ ايةُ عراقيلَ في وجه التأليف ولا يمكنُ لأحدٍ ان يناديَ بقيامِ دولةٍ ولآخَرَ ألَّا يناديَ بذلك، او ان يكونَ لكلِّ جهةٍ مفهومُها الخاصُّ للدولة/ وامام وفدِ المجلسِ الاسلامي الشيعي الاعلى برئاسة نائب الرئيس الشيخ علي الخطيب  قال عون : للاسف  لو كانت هناك دولةٌ سابقا لما كان أُجبر الامام موسى الصدر على أن يكونَ إمامَ المقاوَمة/ ولو كان هناك دولةٌ وجيشٌ لما انبرى احدٌ الى المقاومة/ لكنَّ المرحلةَ تختلفُ اليومَ حيث الدولةُ هي المسؤولة/ واضاف عون: كونوا على ثقةٍ بأنْ لا احدَ سيَغلبُ احداً ولا احدَ سيخذلُ أحداً ولا احدَ سيكسِرُ أحداً/ وما حصل بالأمس هو عمليةٌ ديمقراطية أَوصلتْ الى نتيجةٍ معينة/./ تلكَ المراحلُ ووصولُ سلام الى رئاسةِ الحكومة كان باليوم النيابي المشهود وليلِه السابق ثمارَ عمليةِ تبديلٍ ديمقراطية خاضَها نوابٌ من قوى المعارَضة والتغيير وعَكست مداولاتُ الفجرِ حتى منتصَفِ نهارِ الاستشارات أنَّ اللعبةَ كانت اهلية بمحلية ولم يُبَثَّ فيها أيُّ تدخلٍ خارجي على خلاف الصورة التي تم تظهيرُها وفيها افتِئاتٌ وظُلمٌ للجهودِ النيابية اللبنانية/ وفي نهاية هذه اللعبةِ المحلية وصلت شخصيةٌ اكاديميةٌ بيروتية من صُلب العدلِ الدولي الى رئاسةِ الحكومة وهو الاسمُ الذي كان مطروحاً منذ ثورة 17 تِشرين . ولمّا كان اسمُ سلام مرفوعاً على اعلى المِنصاتِ العدلية في العالم.. ومطلوباً باربعةٍ وثمانينَ نائباً لبنانياً فلم يكنْ من العدلِ الوطني ان يواجَهَ عبر النائب محمد رعد بعباراتِ الصدِّ ورفعِ الستواترِ واستحضارِ مفردات " الكمين " التفكيك "الشرذمة" "الإقصاء " و"قطع اليد" /فإنَّ حجمَ مستوى التطميناتِ المقدمة من الثنائي الرئاسي الحكومي كانت كفيلةً بقطع الطريق على هذه اللغة التي لا تعمّرُ اوطانا ولا تَبني دولاً . وقطعاً للوصول الى  هذه المراحلِ التدميرية فإنَّ رئاسةَ الجمهورية مَدَّت مرةً اخرى اليدَ لاستدراك استشاراتِ الغد . وقالت معلوماتُ الجديد إنَّ مساعيَ تُبذل لمعالجة قرارِ الثنائي الشيعي مقاطعةَ الاستشاراتِ غيرِ الملزِمة في مجلس النواب . فهل تنجحُ مساعي رئيسِ الجمهورية ام يتمسكُ الثنائيُّ بالمقاطعة  ولاسيما انَّ قرارَ عدمِ المشارَكة غداً لن يعنيَ بالضرورة انَّ الثنائيَّ سيرفضُ الدخولَ في حكومةِ العهد الاولى .والى حين نجاح مساعي العهد ... مساع على مستوى المنطقة بدأت باعلان نهاية اطولِ حروب الشرق الاوسط .وبعد عامينِ وأربعةِ أشهرٍ / الإتفاقُ تم في صفقة غزة  / وتُجمعُ المصادرُ على أنَّ اعلانَه  سيكونُ خلالَ الساعاتِ الإثنتينِ والسبعينَ  المُقبلة / 
وبعد عامينِ وأربعةِ أشهرٍ / الإتفاقُ تم في صفْقةِ غزة  / وتُجمعُ المصادرُ على أن اعلانَه  سيكونُ خلالَ الساعاتِ الـإثنتينِ والسبعينَ  المُقبلة
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق