مقدمة النشرة المسائية 20-09-2024

2024-09-20 | 13:22
مقدمة النشرة المسائية 20-09-2024

مقدمة النشرة المسائية 20-09-2024

بُعَيد صلاةِ الجُمُعة وفي بُقعةٍ سكنية يُحيطُها مسجِدٌ وعِماراتٌ مكتَظَّة ، نَفذت اسرائيل العدوانَ الثالثَ على الضاحيةِ الجنوبية منذ بَدءِ طُوفانِ الاقصى . وعلى اسلوبِها في اغتيال صالح العاروري وفؤاد شكر رَصدت اسرائيل مسؤولَ وِحدة الرضوان ابراهيم عقيل  في منطقة صفير الجاموس قرب مُجَمَّع القائم واعلنت انها  اغتالته معَ قادةٍ كبارٍ في الوِحدة . وبحسَبِ  جيشِ العدو الاسرائيلي فإنَّ عقيل ووِحدتَه كانوا في نَفَقٍ تحت الارض عند استهدافِهم.  واشار الى انَّ هذه الوِحدةَ خَطَّطت سابقاً لدخول الجليل بشكلٍ مشابِهٍ لِما جرى في السابعِ من  أكتوبر. وحَدد الناطقُ باسم جيش الاحتلال أنَّ عَشْر قياداتٍ قد تمَّ استهدافُها في هذه الغارة والجميعَ من قوّة الرضوان/./ الحصيلةُ بحسَبِ وَزارةِ الصِّحة هي اثنا عَشَرَ شهيداً وستةٌ وستونَ جريحاً  فيما لا تزالُ عملياتُ رفعِ الأنقاض ِمستمرةً إذ يُعتَقَدُ بوجود مفقودِينَ بين الرُّكام/./ وتسبَّبَ العدوانُ بدمارٍ كبير في المباني التي سَقطت ارضاً وحَصدت ارواحَ مدنيين . وأَعقَبَت اسرائيلُ عدوانَها بتأكيداتٍ على انها ستواصلُ سياسةَ القتلِ والاستهداف وقالت إنها تركِّزُ على تحقيقِ ما أَسْمته اهدافَ الحرب ومنها تغييرُ الواقع في الشمال . لكنَّ هذا الواقعَ لم يتغيرْ إذ كانتِ الصواريخُ تنطلقُ عبر مِنصاتِ حزبِ الله الى مستوطَنات الجليل والثُّكناتِ العسكرية . وبهذا الواقع فإنَّ اسرائيل اتَّخذت قرارَ القتلِ العَمْد للقياداتِ والحلولِ معاً،  وبطائرة اف خمسةٍ وثلاثين الاميركيةِ الصنع تقومُ باغتيال مَنْ وَضَعَتهم اميركا على لائحةِ المطلوبين. وقرر العدو  تطبيقَ  خُطةِ الشمال بالدمِ وسَيَلانِ قواعد الاشتباك وتوسيعِ الحرب  لكنْ بالانتقالِ الى الاغتيالاتِ حتى لو طالتِ المدنيين . وقَفزت اسرائيل بهذه الخُطةِ فوق كلِّ الاصوات التي كانت بالامس تنطلقُ من فرنسا واميركا وبريطانيا وبعضِ اوروبا مطالِبَةً بالحلِّ الدبلوماسي .هذه الدبلوماسيةُ اليومَ صارت عُرضَةً لاطلاق نارٍ كثيف، واقصى ما يمكنُ ان يبلُغَهُ مجلسُ الامنِ الليلةَ هو ادانةٌ غيرُ مسنونةٍ بالعقوبات او أسفٌ واستنكارٌ ودعَوَاتٌ الى ضبطِ النفس،  في وقتٍ هناكَ عائلاتٌ بكاملِها ..  في ضاحيةِ بيروتَ الجنوبية لن تَستطيعَ التقاطَ النَّفَسِ وهي تَبحثُ عن ابنائها وأحبَّائها بين رُكامِ الأبنية .
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق