وتتركز التحقيقات حاليًا على احتمالين رئيسيين: إما الحرائق المتعمدة أو تلك الناجمة عن أعطال في خطوط الكهرباء.
وفي وقت لا تزال النيران تواصل تدمير مناطق واسعة من جنوب كاليفورنيا، يطرح الخبراء تساؤلات حول ما إذا كان بالإمكان الحد من حجم الدمار أم أن هذا الوضع أصبح جزءًا من "الطبيعة الجديدة" في عصر الكوارث المناخية. وتشير تقارير شبكة CNN إلى أن الخبراء يعتقدون أن الجهود المبذولة لمكافحة الحرائق كانت غير كافية، خاصة مع توقف الطائرات والمروحيات بسبب الرياح العاتية.
وفي هذا السياق، أضاف الخبير غريغ بيرس من جامعة كاليفورنيا: "لا أعتقد أن هناك نظام مياه في العالم يمكنه التعامل مع هذا النوع من الأحداث".
ويُعتبر الطقس الجاف والرياح القوية من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى اندلاع الحرائق، حيث تعاني كاليفورنيا من فترات طويلة من الجفاف التي تجعل الأعشاب والأشجار أكثر قابلية للاشتعال. كما تسهم الرياح القوية في سرعة انتشار النيران.