مقدمة النشرة المسائية 14-09-2024

2024-09-14 | 13:16
مقدمة النشرة المسائية 14-09-2024

مقدمة النشرة المسائية 14-09-2024

حصة اضافية في مادة النزاع السياسي صدرت هذه المرة من مجلس الوزراء نزوحا نحو وزارة التربية واستقرت في مديرية التعليم المهني والتقني قبل ان ترتد الى السرايا/ فالتسرب المدرسي كان سياسيا وبعلامة تخدير.. اذ اكتشف أن جلسة الغفلة الشهيرة وافقت على تسجيل الطلاب السوريين في المعاهد والمدارس الرسمية والخاصة للعام الدراسي 2024 و2025 من دون تقديم مستند الإقامة والأوراق القانونية/ ادى هذا القرار الى رسوب سياسي في مادة النازحين السوريين التي لا تزال في صفها للعام الثالث عشر على التوالي / ومع كل ازمة يتضح ان لبنان الرسمي يعمل على التسليم بالنزوح وتشريعه حتى من دون تسلمه داتا النازحين/./ لبنان الذي يعلم لا يتعلم ويوقع على قرارات أدخلت الوزارات بالمديريات واتضح من خلالها أن وزارة التربية تنفذ سياسة الحكومة .. وأن المديرية العامة للتعليم المهني والتقني التي ترأسها هنادي بري إنما كان لها رأي مخالف وأرسلت كتبا بذلك لكنها عادت وطبقت ما قرره مجلس الوزراء/./ تمسك الثنائي جعجع باسيل بورقة للحكومة ذات علامات متدنية فأعلنا النفير العام ووضعا قرار التعليم السوري قيد المتابعة/ وقال رئيس حزب القوات سمير جعجع  إن ذلك سيعني عمليا دعوة السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية بشكل غير شرعي إلى البقاء في لبنان، والأخطر أنه يدعو السوريين الذين ما زالوا في سوريا الى إرسال أبنائهم الى المعاهد والمدارس الخاصة والرسمية اللبنانية، وهذا كله على حساب اللبناني/ اما رئيس التيار الوطني الحر الذي نجح في عملية نزوح  سياسية كبيره من تياره  فقد جاءته هذه القضية " من غامق علمه " فحاضر في النزوح المزمن وفي الحرب التي خاضها منذ انتخابه عام الفين وثمانية عشر لتعديل  قانون تنظيم الدخول إلى لبنان والإقامة فيه والخروج منه/./ وتوجه باسيل الى كل من رئيسي الحكومة ومجلس النواب والنائب السابق وليد جنبلاط وحزب الله  بطلب "الرجوع عن هكذا قرار وجودي ومصيري ، قائلا:  أصبح بإمكان أولياء هذا الطفل إما تسوية أوضاعهم في لبنان، أو أن يتعلم في سوريا، لأن الوضع هناك أصبح آمنا"/./ محاضرة باسيل في التربية المدنية ناجحة نظريا، أما عمليا فإن معدل النجاح غير مرئي لا بل تحت الصفر منذ ان تسلم التيار ملف برنامج تعليم اللاجئين في وزارة التربية/./ لقد شهد لبنان في هذا الزمن على " مدارس من رمل " واسألوا عن  صونيا خوري " دلوعة الجنرال "  رئيسة مصلحة الشؤون الثفافية في وزارة التربية والتعليم العالي/  فتلك هي سيدة  برنامج النازحين وعلامة نصر التيار ظاهرة على آخرها , وسبق لقناة الجديد ان كشفت في برنامج يسقط حكم الفاسد عن عشرات الملايين الضائعة جراء تسجيل وهمي للطلاب السوريين "/./  وكانت " الست صونيا " تشرف على إدارة الوهم بمعدل القبض: ستمئة دولار على الرأس بعد الظهر، وثلاثمئة قبل الظهر الى أن طلب المانحون من البنك الدولي استبدالها، لكن الفريق العوني ووزير الملايين الضائعة الياس ابو صعب اصروا على بقائها في منصبها، وهي من جانبها لم تقصر بواجباتها فقادت موظفي وزارة التربية الى تظاهرة لدعم الرئيس ميشال عون عند مداخل بعبدا اثناء ثورة تشرين / فمنحها  الريس وسام المعارف المذهب من الدرجة الاولى/./ فعن اي معركة في ملف التربية والنزوح يتحدث رئيس التيار اليوم ؟ واقل توصيف لوزير تربية سابق هو مروان حمادة كان ينعتهم ببوطة حرامية/./  لكن باسيل كما نهايات الدراما العربية والهندية " سيظهر بطلا في نهاية المشهد . في البطولات السياسية امتحان اخر للخماسية في السباق الرئاسي،  اذ اجتمع السفراء في قصر الصنوبر  للتشاور لكنهم اكتفوا بتسريب الايجابيات من دون تلمس مضامينها . ويأتي هذالاجتماع قبيل وصول الموفد الفرنسي ايف جان لودريان الى بيروت الاسبوع المقبل فيما يحط الموفد الاميركي اموس هوكستين الإثنين في تل ابيب . ولم يعرف ما اذا كانت خطاه ستقوده الى بيروت ام يكتفي بلقاء المسؤولين الاسرائيليين ليطلب اليهم عدم فتح جبهة الشمال. واذ يضع المجلس الوزاري الاسرائيلي هذه الجبهة غدا على جدول اعماله، فقد جاءه الرد المسبق من حزب الله عبر نائب الامين العام الشيخ نعيم قاسم قائلا: اذا كانوا يعتقدون بأن هذه الحرب على الشمال تعيد المئة الف  نازح من المستوطنات، فمن الآن نبشركم: أعدوا العدة لاستقبال مئات الآلاف الإضافية من النازحين من المستوطنات بعيدة المدى.
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق