تعثر العدو الاسرائيلي بمنشور فوق الوزاني يدعو السكان في تلك المنطقة وجوارها الى إخلائها ومغادرة منازلهم فورا، والتوجه شمالا إلى منطقة الخيام بحلول الساعة الرابعة عصرا/ وعلى التوقيت نفسه وقع التضارب في البيانات الاسرائيلية/ وبين نفي وتأكيد، جزمت اذاعة اسرائيل النبأ، وقالت إن إلقاء المناشير كان مبادرة من أحد ألوية الجيش عند الحدود اللبنانية وليس قرارا سياسيا// غرق المسؤولون الاسرائيليون في شبر من نهر الوزاني.. وهم الذين كانوا يتوعدون بتغيير الوضع على جبهة الشمال.. ويرسلون مناشير الحرب القادمة/ فيعلن بنيامين نتنياهو أنه قرر توسيع الجبهة الشمالية، ويؤكد انه "في صدد عملية واسعة وقوية هناك ويضرب موعدا اليوم الأحد بهدف المصادقة رسميا على إعادة سكان البلدات الحدودية في الشمال إلى بيوتهم/ وإذ بالتصريح الذي تلاه مباشرة يقول إن الحملة العسكرية الواسعة ل"الجيش" الإسرائيلي في الشمال "لن تبدأ قبل انتهاء الاستعداد لها/ فربما خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة بعدما تؤمن "إسرائيل" الدعم الدولي والقوة اللازمة للدخول في تصعيد على هذا المستوى// وللاطمئنان إلى تصريحات نتنياهو وجاهزيته العسكرية في الجبهة الشمالية، رصد التحكم المروري الاسرائيلي طائرة لحزب الله تسللت مسافة ثلاثين كيلومترا في سماء الجليل والجولان لأكثر من عشر دقائق من دون ان يتم اعتراضها/ وافادت اذاعة جيش الاحتلال عن سقوط جرحى من جراء انفجارها قرب قاعدة للجيش الاسرائيلي في الجليل/ والثلاثون كيلومترا هي رحلة للنزهة امام الألفي كيلومتر التي قطعها صاروخ فرط صوتي أطلقته القوات المسلحة اليمنية باتجاه تل ابيب/ وسقط على مسافة كيلومترات عدة من مطار بن غوريون/ وفشلت كل الدفاعات الاسرائيلية في صده، حيث نجح في المرور عبر أسطول السفن العسكرية الاميركية من دون اعتراضه في خلال إحدى عشرة دقيقة/ وقال خبير امني اسرائيلي إن الصاروخ اخترق المجموعة الكاملة متعددة الطبقات من منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي: حيتس ومقلاع داوود والقبة الحديدية والطائرات وأنظمة التشويش/ وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش فوجئ صباح اليوم بالصاروخ اليمني، والقوات الجوية لم تر ولم تعرف ولم تسمع/ بينما كان رئيس وحدة "أمان" الجديد نائما لدى سقوط الصاروخ، واصفة المتحدث باسم الجيش بأنه غير جدير بالثقة وما عاد يقنع أحدا// ومن الصاروخ الفرط صوتي اليمني، الى المسيرة المقاومة التي قامت ب"مشوار" في الجليل/ فإن نتنياهو اصبح امام منظومة عسكرية مختلة.. أرهقها عام من القتال.. وباتت قبتها الحديدية محالة الى التقاعد/// وفي المنظومة السياسية اللبنانية فإن التقاعد رمز العمل الرسمي، والتعطيل صنعة ومهنة/ ومن بين الشغور الذي يلامس عامين الشهر المقبل، تعمل خماسية السفراء على رمي حجر في بحر بعبدا المتجمد/ ووفق معلومات الجديد فإن الحراك سيتسأنف يوم الثلاثاء المقبل بعد اجتماع قصر الصنوبر يوم السبت/ ولما كانت هذه المساعي ستقود الى الخيار الثالث، أي استبعاد اسمي المرشحين سليمان فرنجية وجهاد ازعور.. فإن اجهزة الاستشعار عن بعد كانت قد تحركت لدى الرئيس نبيه بري/ عندما أظهر تنازلا في شكل الحوار والجلسات، وارتضى بجلسة في دورات مفتوحة.. لكن المضمون كان يعطل الطريق إلى الخيار الثالث.