مقدمة النشرة المسائية 28-07-2024

2024-07-28 | 13:15
مقدمة النشرة المسائية 28-07-2024

صاروخ مجدل شمس غيبته اسرائيل الى ما وراء الشمس.. لتقدم رواية من صناعتها وتدبيرها العسكري الذي يطرق ابواب الحرب// أربع وعشرون ساعة تهديدات، من دون تقديم المضطبة العسكرية والتقنية لتدعيم اتهام اسرائيل بمسؤولية حزب الله عن اطلاق الصاروخ/ وعلى هذا الصاروخ جلست حكومة بنيامين نتنياهو في اجتماع وزاري حربي هذا المساء لتحديد آلية الرد على لبنان/ مسبوقة بأرتال التصريحات المسننة برؤوس حربية// والرد على مزاعم اسرائيل جاء من مجدل شمس نفسها، التي شيعت شهداءها مع تشييعها الفتنة وطردها مسؤولين اسرائيليين جاؤوها يذرفون دمعة على المدنيين، وأياديهم غارقة في بحر الدم الفلسطيني// وفي ساحة القائد التاريخي سلطان باشا الأطرش اجتمعت العائلات لتشييع جثامين اثني عشر شهيدا من اطفال وفتيان وفتيات مجدل شمس.. رافضين استغلال الدماء لتحقيق أو تبرير أي هدف من أي جهة/ وبغضب رافق حزن الوداع، تم طرد شخصيات اسرائيلية وأعضاء كنيست.. وهاجم الاهالي وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وصرخوا في وجهه: "إرحل من هنا يا مجرم، لا نريدك في الجولان"،/ لكن القيادات السياسية والعسكرية داخل اسرائيل استمرت في الاستثمار وتهديد لبنان.. وأبرزت اتهامات عن استخدام الحزب صاروخ فلق وأدرجت اسم المقاوم الذي أطلقه/ وهي الإدارة العسكرية والسياسية نفسها التي حلقت فوقها مسيرات الهدهد ثلاث مرات، ودخلت سماءها واجواءها وثكناتها، وعادت بسلام من دون صحون اسرائيلية لاقطة/. لكنها في مجدل شمس حددت ووثقت واتهمت.. وأقنعت العالم ان قلبها على المدنيين، وهي التي قتلت منهم أربعين ألفا.. ولاتزال/ فالمدنيون كانوا يصرخون للإنقاذ من داخل مستشفى المعمداني والشفاء ومن مخيمات النزوح ومدارس الاونروا.. من دون ان يسمع العالم انينهم واوجاع مرضاهم// ومع نفي المقاومة في لبنان الاتهام بمجزرة مجدل شمس.. فإن اسرائيل تمسكت بروايتها وعقدت العزم على توجيه ضربة لم يعرف مداها بعد/ في وقت تكثفت الاتصالات مع الحكومة اللبنانية.. وأبرزها ما تولاه الموفد الاميركي اموس هوكستين/ وقد كشف الزعيم الدرزي وليد جنبلاط ان هوكستين هدد بعملية واسعة ستقوم بها اسرائيل.. وقال جنبلاط: لقد أجبته على طريقتي وذكرته بأن مهمته هي كوسيط، وعليه السعي للتوصل الى وقف اطلاق النار/ واضاف جنبلاط ان ادعاء اسرائيل باطلاق المقاومة صاروخا على مجدل شمس هو كاذب/ وذكر جنبلاط تاريخيا بالفشل الاسرائيلي الدائم حيال القضاء على المقاومة من فلسطين الى لبنان.. واضاف حان الوقت لان تفهم اسرائيل بانها لن تقضي على روح المقاومة/ وقال ان مجدل شمس عربية وقد رفض اهلها الجنسية الاسرائيلية وكفى دموع التساميح على دروز الجولان .
وعلى خطى الوليد كان النائب وائل ابو فاعور يكتب درسا اخر بالتاريخ ويؤكد ان  دولة الاحتلال الإسرائيلي تتباكى على الأطفال الشهداء من أبناء الجولان السوري المحتل، وهذه قمة العهر والنفاق/ واضاف ان اسرائيل  تحتل أرضهم منذ سنوات وتزجهم في سجن عنصريتها، وتمنعهم من أبسط حقوقهم، وتفصلهم عن أهلهم ووطنهم، وتسجن وتقتل من يعاندها منهم، واليوم تتباكى عليهم لأنها تريد أن تنشب الفتنة بينهم وبين أبناء أمتهم العربية والإسلامية/
والى جانب المواقف الدرزية العابرة للفتنة.. تسارعت الاتصالات على اكثر من جبهة داخلية وخارجيا في وقت بدا ان اسرائيل تستعد لضربات محددة دون الانخراط بالحرب الموسعة/ وقد اعلن وزير الخارجية  الخارجية عبدالله بو حبيب  إن الولايات المتحدة طلبت من الحكومة كبح جماح حزب الله
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق