وأضاف منيمنة: "لم يتم التحضير لهذه المعركة كما يجب وهذا درس يجب الاعتراف به من باب الشفافية والمواجهة الذاتية، ولكن الاهم اعادة تعريف البوصلة السياسية كما يجب وهي ان لا تعويل باي اصلاح جذري ينتج من هذه القوى التقليدية او من التعاون معها، التي من الواضح أنها تستشرس لحماية نفسها من المحاسبة وكشف الحقائق المالية والاقتصادية".
تابع: "ثمن هذه الخسارة ليس فقط سياسيا، ولكن الخوف ان يكون الثمن خسارة الفرصة الأخيرة لانقاذ البلد. والاخطر أن نكون أمام مرحلة من الأمل الموهوم تحت عنوان "عفى الله عما مضى" مكررين تجارب التاريخ العقيمة".
وختم منيمنة: "لا استسلام أمام الدولة العميقة وتحالفاتها السياسية ولكنه درس مستفاد لتغيير منهجية المواجهة معها، وهنا مسؤولية الجميع، من هم في سدة المسؤولية، وكل المهمشين، والذين اكلت حقوقهم، وهدرت كراماتهم لعقود لصالح قلة نهبت البلد".