استياء غربي من مواقف عون
في معلوماتِ الجديد ان رئيس الحكومة نواف سلام تلقى اتصالاً من الامير يزيد بن فرحان المسؤول عن الملف اللبناني في الديوان الملكي، لدعوته الى تأدية صلاة العيد مع ولي العهد محمد بن سلمان. فأَرسلت الرياض طائرةً ملكية اصطحبت سلام الى مكة حيث وحدهُ من بين الرؤساء العرب شارك بن سلمان صلاةَ العيد، قبل ان يجتمعَ معه في لقاءٍ موسع.
مصادرُ دبلوماسية قالت للجديد إنه لا يمكن قراءة هذه الدعوة السعودية بعيداً عن تداعياتِ الاحداث السياسية في الاسبوع الاخير تحديداً، المواجهة بين رئيسَي الجمهورية والحكومة على طاولة مجلس الوزراء في قصر بعبدا. وبالتالي كانت دعوةُ سلام الى مكّة المكرمة رسالةَ دعمٍ لرئيسِ الحكومة ورسالةَ رفضٍ لمشهدِ بعبدا الاخير.
من جهةٍ اخرى، قالت مصادر دبلوماسية غربية للجديد ان مواقفَ رئيسِ الجمهورية جوزيف عون التي أَطلقها في باريس تتفاعل في الكواليس الدبلوماسية بين واشنطن والرياض، وسط استياءٍ من تَبرِئة عون لحزب الله في عملية اطلاقِ الصواريخ، وفي حديثِه عن طاولةِ حوارٍ وطني لمعالجةِ سلاح حزبِ الله. من جهته، أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وجوب الاحترام الصارم لاتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل مشيراً إلى أنه على "الدولة اللبنانية استعادة حصر السلاح بيدها"وأضاف ماكرون أنه "أكدت لنتنياهو ضرورة الانسحاب من لبنان لاستعادة سيادته".