عادت والدة أوستن تايس مجدداً إلى دمشق، لتبدأ رحلة البحث عن ابنها المختطف منذ 12 عاماً ومحاولة كشف مصيره.
ورافقها في هذه الزيارة رئيس منظمة مساعدة الرهائن عالميًا نزار زكا، حيث توجها مباشرةً إلى سجن الخطيب، الموقع الذي تمّ العثور فيه على كتابات غرافيتي يُعتقد أنها من تأليف أوستن.
والكتابات التي اكتشفت على جدران سجن الخطيب قد تكون خطوة مهمة نحو تحديد مصير تايس،إذ تُظهر هذه الأدلة أن أوستن كان على قيد الحياة على الأقل حتى نهاية 2024، مما يزيد من احتمالات أن يكون لا يزال حيًا.
وخلال زيارتها، التقت ديبورا مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الذي أبدى دعمه وتعاونه في البحث عن تايس.
وقد وصفت ديبورا اللقاء بأنه “فاق التوقعات”، معربة عن تفاؤلها بالدور الذي يمكن أن تلعبه القيادة السورية الجديدة في حل هذه القضية.