عون على مسافة صفر من بعبدا

كتلتا التنمية والتحرير و الوفاء للمقاومة ستصوتان معا في موقف موحد، وبالتالي فان عون سينتخب بأكثر من 86 صوتا بحسب الاستشارة القانونية للنائب السابق بهيج طباره التي عمل بها في انتخاب الرئيس ميشال سليمان في ايار عام 2008.
 
وفي معلومات الجديد، ان "ما مهد لموقف الثنائي هذا حصول لقاءين. الاول بين كتلة الوفاء للمقاومة بشخص النائب محمد رعد مع الموفد الفرنسي جان ايف لودريان". وفي هذا اللقاء قالت مصادر الجديد إن لودريان سمع من رعد ان حزب الله لن يقف عائقا امام توافق اللبنانيين. 

واللقاء الثاني كان بين الامير يزيد بن فرحان والنائب علي حسن خليل قبل اجتماع كتلة التنيمة والتحرير في عين التينة.

مصادر متابعة لهذا اللقاء قالت للجديد إنه كان ايجابيا ولم يكن حادا وإنه مهد الطريق لموقف وطني جامع في الملف الرئاسي. 

مصادر مقربة من عين التينة قالت للجديد إنه اذا جاءت حصيلة هذا اليوم بشبه اجماع لمصلحة قائد الجيش جوزيف عون فان الثنائي الذي يمثل الطائفة الشيعية لن يقف بوجه هذا الاجماع على ان يعلن موقفا واضحا من ذلك.

مصادر دبلوماسية عربية قالت للجديد إن "حزب الله كان مرنا وايجابيا  بخلاف الرئيس نبيه بري غير ان بري في المقابل بدت اجواؤه طيبة وابوابه غير مقفلة".

وعن المال السياسي قالت المصادر ان "النضج السياسي اصبح متقدما جدا  والاداء الدولي وازن وخال من الاغراءات المالية هذه المرة".

في معلومات الجديد انه عند انتخاب الرئيس في جلسة الخميس ، يفترض ان يستدعى الرئيس المنتخب الى قاعة مجلس النواب ليؤدي القسم ومن بعدها ينتقل في موكب للحرس الجمهوري الى قصر بعبدا.