بعد لقائه المفتي دريان قال افرام:" تشرّفت بلقاء ممّيز جمعني بمولانا في دار الإفتاء في بيروت، ودار الحديث حول أهميّة انتخاب رئيس، وكمرشّح عرضت عليه وجوب أن يكون رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة رئيساً لكلّ لبنان وحاملاً همّ كلّ لبنانيّ ويمثّل كل لبنان. وتطرّقنا إلى أهميّة المرحلة المقبلة وتطبيق الدستور واتفاق الطائف وقد كلّفنا الكثير من الدم والمعاناة لنصل إليه، وهو حتّى هذه اللحظة ليس مطبّقاً، والمسؤوليّة كبيرة في تطبيقه للمّ الشمل وللتأسيس للجمهوريّة الجديدة وتطويره بطريقة خلاّقة لمنع التعطيل في النظام التشغيليّ لمؤسّساتنا الدستوريّة وللحياة السياسيّة اللبنانيّة".
أضاف افرام:" كما تمّ عرض أهميّة الالتزام بالاتفاقيّات لأنّ هناك خطر كبير على كيان لبنان، ولعدم إعطاء الذريعة لعودة الحرب لأنها ستكون بين لبنان واسرائيل وليس مع فريق كما كانت تقول إسرائيل، وهذا الأمر خطير جداً. وكلّنا نريد إحلال الاستقرار على الحدود وفي لبنان للدخول في بداية سنة خيّرة بفجر جديد وزمن جديد للبنان واللبنانيين".
وبعد لقائه الشيخ الخطيب قال:" تشرّفت بلقاء مميّز جمعني بسماحة الشيخ علي الخطيب، وتباحثت معه في مواضيع الساعة الدقيقة وما مرّ على الوطن السنة الفائتة، وتمنّيت له كلّ الخير مع بداية سنة جديدة، وعرضت له رؤيتي للاستحقاق الرئاسيّ كمرشّح وأهمية أن يكون الرئيس جامعاً للبنانيين المقيمين والمنتشرين وأن يكون عابراً للطوائف والمناطق".
أضاف افرام:" المسؤولية كبيرة على الرئيس في الأيام المقبلة، لا سيّما أنّه علينا بناء الوطن ومفهوم المواطنة. هذا ما تباحثت معه مع سماحة الشيخ حول أهميّة بناء الدولة التي تربط كلّ اللبنانيين بالوطن وبحيث تكون الأولويّة للوطن والوجع الذي يصيب كلّ مواطن يصيب كلّ اللبنانيين".
ختم افرام:" انطلاقاً من هنا، اعتبر أنّ مسؤوليّة الرئيس أن يبرهن للعالم أجمع أوّلاً أن لبنان هو وطن يريد أن يعيش بحدوده الواضحة اليوم وليس بخرائط أخرى وهذه غير واردة في فكر أحد من اللبنانيين، وثانياً انّ كلّ العائلات الروحيّة وكلّ اللبنانيين يريدون أن يعيشوا مع بعض في لبنان، وثالثاً انّ جلسة الانتخاب في التاسع من كانون الثاني هي فرصة كبيرة ليكون للبنان فجر جديد، مع رئيس عابر للطوائف وعلى تواصل مع الجميع، همّه في الداخل إعادة بناء الدولة والمؤسّسات، وفي الخارج إعادة ربط الوطن بالعالم ومع كلّ الدول، وخصوصاً المجتمع العربيّ والأسرة العربيّة التي ننتمي إليها من أجيال عديدة".