مصادر رسمية متابعة أكدت للجديد أن "الزيارة لم تكن مؤكدة في الموعد الذي تداولت به وسائل الاعلام، حيث لم يكن لهوكستين أي مواعيد لا في عين التينة ولا في السرايا الحكومية، لكنه سيزور لبنان قريباً جداً".
المصادر أكدت أن "الاتفاق لم يكن يتضمن أي بنود مفخخة"، مشيرة إلى أن "كل البنود كانت قابلة للتفاوض والحل، إلا في حال كانت لدى نتنياهو نوايا سيئة تشبه طريقة تعامله مع مفاوضات غزة".
وبينما كان الطرف اللبناني يتجه إلى رمي الكرة في الملعب الاسرائيلي، نقلت إذاعة جيش العدو عن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو "شرطه للمضي بمفاوضات التسوية مع لبنان، التي تتضمن إبعاد حزب الله عن الحدود، وإغلاق خط الإمداد عبر الحدود السورية، بالإضافة إلى الحفاظ على حرية العمل في لبنان. وهنا توقفت المصادر الرسمية لتنفي للجديد أن تكون مسودة الاتفاق التي تسلمها لبنان، متضمنة هذا البند، وقالت: ما حدا سمع بهالحكي".
في الموازاة، أشارت المصادر إلى "أن فكرة اللجنة التي يفترض أن تتولى مهمة متابعة تطبيق الاتفاق، منبثقة من اتفاق نيسان عام 1996، فيومها تم تشكيل مجموعة مراقبة مؤلفة من الولايات المتحدة، فرنسا، سوريا، لبنان وإسرائيل، لمراقبة تطبيق التفاهم الذي شكل هدنة بين لبنان وإسرائيل برعاية أميركية، واليوم اللجنة التي من المفترض أن تراقب تطبيق الاتفاق المرتكز على القرار 1701، لا يمانع لبنان بأن تضم الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا إلى جانب دولة عربية لم يتم تحديدها بعد".