"الجمهورية": هذا ما تتضمنه المسودة الاميركية

2024-11-18 | 00:43
"الجمهورية": هذا ما تتضمنه المسودة الاميركية

اكّدت مصادر إطلعت على مضمون المسودة الاميركية لصحيفة "الجمهورية" انّها تتضمن وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وتراجع حزب الله الى ما وراء مجرى نهر الليطاني وانسحاب القوات الإسرائيلية من القرى التي احتلتها وعودة النازحين اللبنانيين مقابل عودة المستوطنين إلى الشمال.

كما تتضمن المسودة بحسب المصادر ، تعزيز الجيش وقوات اليونيفيل، وإنشاء لجنة دولية أميركية ـ فرنسية ـ بريطانية مع دولة عربية لم تُحدّد، مهمّتها الإشراف المباشر على تطبيق القرار 1701 من كلا الطرفين، وتشمل صلاحياتها المرافق اللبنانية من مطار بيروت ومرفأي بيروت وطرابلس وجميع المعابر على الحدود اللبنانية ـ السورية.

وتابعت مصادر "الجمهورية": إضافة الى مَنح الطرفين حق الدفاع عن النفس، تتضمن المسودة، مَنح إسرائيل حرّية واسعة في تفسير هذا "الحق" يصل إلى التدخّل العسكري لمواجهة أي خرق للقرار من جانب حزب الله في جنوب الليطاني، وربما يمتد ليشمل كل الأراضي اللبنانية، إضافة إلى تكليف اليونيفيل والجيش اللبناني بمنع حزب الله من إعادة التسلّح.

الى ذلك اشارت مصادر مطلعة على مسار التفاوض لـ"الجمهورية" إلى أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري وكذلك حزب الله يدرسان المسودة الأميركية على أن يسلّما الملاحظات اللبنانية خلال أيام، علماً أنّ مصادر أخرى تشير إلى أنّ رئيس المجلس أرسل رداً أولياً إلى الأميركيين.

ورأت المصادر في بعض بنود الورقة الأميركية، إيجابية يُبنى عليها كأرضية انطلاق نحو الحل. وفي المقابل هناك بنود عبارة عن عروض استسلام، ولا سيما منها اللجنة الأميركية ـ الفرنسية ـ البريطانية التي هي شكل من أشكال الوصاية على لبنان ولو بنحو مقنّع، إضافة الى منح إسرائيل حق التدخّل العسكري لإزالة أي خرق من حزب الله للقرار 1701، أو أي محاولة لإعادة تسليحه، ما ينسف أرضية المفاوضات واتفاق بري ـ هوكشتاين أي القرار 1701، كونه السقف المقبول لبنانياً مع تعزيز قوات اليونيفيل والجيش وتمكينهما من ممارسة دورهما في مراقبة تنفيذ القرار عبر آليات معينة يتمّ الاتفاق عليها.

 
 
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق