النهارعُلِم أنّ الأمين العام لأحد الأحزاب الموالية للنظام الأسدي والذي كان يُهدّد ويتوعّد عبر الشاشات، خرج من البلاد فور فرار بشار الأسد بذريعة أنّه سافر لملاقاة زوجته التي تعمل في الخارج.يُلاحَظ أنّ القيادات الدرزية في لبنان، تتابع الوضع في منطقة السويداء وجبل الدروز بشكل عام، بعد المتغيّرات الأخيرة وسقوط نظام بشار الأسد، لمعرفة كيفيّة التوجه كدروز سوريا في المرحلة المقبلة، لاسيما مع عرض فيديوات من بعض البلدات في منطقة الجولان تدعو للانضمام إلى الجولان المحتل.
رأى النائب حسن فضل الله، في تصريح، أن "محاولة كم الأفواه ومنع التعبير عن الرأي الحر جريمة موصوفة أقدم عليها أحد القضاة ظنًا منه أن قراره المرتهن لأصحاب النفوذ والمصالح الشخصية يمكن أن يمر مرور الكرام أو يدفع الإعلاميين الوطنيين إلى الرضوخ أو الخضوع".