وقالت: "كنت أفكر أن لحظة التخرج من الجامعة هي الأهم في حياتي، لكن ما حدث في هذا اليوم كان أعظم بكثير. كان اليوم الذي مر فيه الثوار مع قائدهم في شوارع دمشق المحررة، واحتفلنا معهم في حي المزة. لم أتخيل أبدًا أنني سأكون في حضرة مجاهدي سوريا الذين حررونا، ورغم أنني لست مهتمة بالسياسة أو الشهرة، إلا أن تلك اللحظة كانت من أكثر اللحظات التي شعرت فيها بالتواضع والخجل."
وأضافت الشابة أنه خلال طلب رفاقها التقاط صورة معها ومع القائد، أشار الأخير بلطف إلى أنه من الضروري أن تغطي رأسها احترامًا للقيم التي يمثلها، موضحةً أنه لم يطلب من باقي النساء في المكان أن يفعلن الشيء ذاته. وأضافت: "لأول مرة، شعرت بالأمان وسط شعبنا، وكان إحساسًا لا يوصف. هذه التجربة جعلتني أؤمن أن النصر مرتبط بالتزامنا بالدين وحب الناس."
وختمت بالقول: "كلنا مدينون لهم، ولكن بالنسبة لي، فإنني مدينة لهم أكثر لأنهم جعلوا إيماني بالله ينمو أكثر وأكثر."