بهاء الحريري من شتورا: المسار الصحيح بالعودة إلى الطائف
أكد الشيخ بهاء رفيق الحريري أن المسار الصحيح اليوم هو بالعودة إلى الطائف، باعتباره جزءاً من الدستور اللبناني وهو كفيل بإنقاذ البلد، مشدداً على أهمية العيش المشترك المسيحي- الإسلامي، لافتاً إلى ضرورة ملاقاة المسيحي المعتدل.
كلام الحريري جاء خلال استقباله في فندق "البارك أوتيل" في شتورا عدداً كبيراً من الوفود البقاعية والفاعليات والشخصيات، عرضت لمشاكلها ومطالبها، مؤكدة الوقوف إلى جانب مشروع الشيخ بهاء الحريري ودعمه في استكمال مسيرة والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
وفي المناسبة قال الحريري: "عندما وصلت إلى البقاع شعرت أنني في بيتي وبين أهلي، فأنتم الأوفياء لمسيرة والدي الذي كان يكن محبة كبيرة لهذه المنطقة وأهلها، وأؤكد لكم أنني سأستمر على هذا المسار، فرفيق الحريري كان رجل إعمار وبناء وحداثة في بلد عانى الكثير من الحروب والخراب والدمار، لذلك علينا إعادة المسار إلى الطريق الصحيح، لرفع الظلم الكبير المتعمد الذي يلحق بالطائفة السنية، وأعتقد أن أخوتنا في الطائفة المسيحية يرفضون هذا الظلم الذي نتعرض له، خصوصاً أن مشروع الطائفة السنية سيكون بالتوازي مع مشروع الدولة".
ووعد الحريري بإطلاق عدد كبير من المشاريع المستدامة ضمن إطار مخطط توجيهي سيطال كل لبنان، مشيراً إلى أن هناك اهتماماً خاصاً لدعم وتطوير القطاع الزراعي في منطقة البقاع، لأهمية هذا القطاع وانعكاساته الإيجابية على كافة المواطنين في المنطقة.
وكان الشيخ بهاء وفي إطار جولته على بعض المناطق اللبنانية، وصل اليوم إلى البقاع حيث أدى صلاة الجمعة في مسجد بلدة جديتا.
بعد ذلك لبى الشيخ بهاء الحريري دعوة الدكتور سميح عز الدين لمأدبة غداء أقامها على شرفه في مجمع "سما شتورا" وذلك تكريماً له، و حضر المأدبة عدد كبير من الشخصيات والفاعليات من البقاع الغربي والاوسط والشمالي.
وجدد الحريري خلال الغداء تأكيده بأن التحالف الرباعي كان كفراً سياسياً وكان بعيداً عن مدرسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري."
وقال:"بات الوقت مناسباً الآن للدخول في المعترك السياسي، ونحن من بيت سياسي معروف وسنعمل ضمن مشروع وطني وليس طائفي".