ففي الوقت الذي يتوعد فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قائلا: من يشن علينا هجمات مصيره الموت وهذا يشمل الوضع في الشمال الذي سنغيره، تنتظر الجبهات ولاسيما اللبنانية منها مصادفة الرابع والعشرين من تموز اليوم الذي سيلقي فيه نتانياهو خطابه أمام الكونغرس الاميركي، وهو اليوم الذي يناقش فيه ايضا مجلس الامن تطبيق القرار 1701 .
فجلسات مناقشة تطبيق القرار الاممي اعتاد مجلس الامن ان يناقشها مرة كل اربعة اشهر منذ العام 2006. لكن جديد هذه المرة ان الحرب بين لبنان واسرائيل قد وصلت الى شهرها العاشر وهي متجهة الى التصعيد بحسب نتنياهو.
وفي معلومات الجديد، ان المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جنين بلاسخارت التي جالت بين تل أبيب وبيروت في نقاش حول تطبيق ال1701 ، تعمل حاليا على التحضير لتقديم إحاطتها حول تطبيق القرار .
وبعد انتهائها من التحضير ستقدم بلاسخارت هذه الاحاطة الى مجلس الامن على ان يصدر الامين العام تقريره وملاحظاته بناء عليها. والتقرير سيتضمن ليس فقط بنودا تتعلق بالشق الامني بل ايضا بالشق السياسي في لبنان.
بالانتظار ، لقاء درزي في بيصور غدا الجمعة يجمع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط مع رئيس الحزب الديمقراطي طلال ارسلان حيث تمت مصالحة عائلية بعد اشكال اهلي قديم.
وفي المعلومات ان هذا اللقاء سيعكس مشهدا درزيا جامعا على ان يتضمن مواقف وطنية من الحرب في الجنوب وفي غزة.
اما المبادرات فمعظمها مؤجل, وقد احال الثنائي الشيعي لقاءه مع وفد المعارضة الى ما بعد مراسم عاشواء . وعلمت الجديد ان اتصالا جرى بين النائبين فؤاد مخزومي من المعارضة وامين شري من حزب الله وتم الاتفاق على اللقاء يوم الجمعة في التاسع عشر من الجاري .