اجتمع رئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس اليوم، مع وفد برلماني لبناني، برئاسة رئيس لجنة "الاخوة والصداقة البرلمانية اللبنانية- السورية" علي حسن خليل.
ضم الوفد النواب: جهاد الصمد وابراهيم الموسوي وطوني سليمان فرنجية وغازي زعيتر وسامر التوم وهاغوب بقرادونيان وقاسم هاشم.
وقدم خليل باسم رئيس مجلس النواب اللبناني وأعضاء المجلس التعازي بالضحايا جراء الزلزال الذي تعرضت له محافظات سورية عدة مؤخرا، وأعرب عن "تضامن ووقوف الشعب اللبناني مع سوريا وأسر الضحايا"، متمنيا "الشفاء العاجل للمصابين".
وقال خليل: "نعبر عن وقوفنا الى جانب الشقيقة سوريا بالامكانيات المتوافرة في لبنان، وكلنا أمل بقدرتها على الخروج من هذه المحنة وبلسمة الجراح واعادة تأهيل المناطق المنكوبة، رغم الظروف الصعبة التى تمر بها من عدوان وإرهاب وحصار وسرقة لمواردها من نفط وقمح".
وأكد عرنوس "أهمية العلاقات الاخوية التى تربط البلدين والشعبين"، وأعرب عن شكره "للاشقاء فى لبنان لوقوفهم الى جانب سوريا في هذه الكارثة"، مشيرا الى أن "عمل مؤسسات الدولة والمجتمع المحلي والاتحادات والجمعيات الاهلية، جنبا الى جنب بالاضافة الى دعم الاشقاء والاصدقاء، كان له دور مهم فى الحد من تداعيات الزلزال وساهم فى إنقاذ حياة العديد من العالقين تحت الانقاض وانتشال الضحايا ورفع الانقاض وتقديم المساعدات الاغاثية للمتضررين".
وأوضح عرنوس أن "المؤسسات الحكومية تعمل حاليا على حصر الاضرار بدقة فى المناطق المنكوبة، وتم البدء بتجهيز وحدات سكنية مسبقة الصنع في سياق متابعة الخيارات المطروحة على صعيد توفير السكن الموقت للمتضررين".