مقدمة النشرة المسائية 11-02-2025

2025-02-11 | 14:09
مقدمة النشرة المسائية 11-02-2025

خرجَ الوزراءُ من كادرِ الصورة التَّذكارية مباشَرَةً الى مزاولةِ المهنة/ فتوزَّعوا بين لجنةِ صياغةِ البيانِ الوَزاري ومَهامِّ التسليمِ والتسلمِ المستمرة تِباعاً/ وقبل انطلاقتِهم الأولى تَزَوَّد اربعةٌ وعشرون وزيراً بوصايا حَمَلت مرسوماً جُمهورياً شَفهياً/، إذ توجَّه اليهم الرئيس جوزاف عون باتِّباعِ ثوابتَ غيرِ قابِلةٍ للنَّقض: انتم خدّامُ الشعبِ وليس العكس/ لا تعطيل/ عدمُ انتقادِ الدولِ الشقيقة والصديقة/ وعدمُ استخدامِ لبنانَ كمِنصّةٍ لانتقادها/ انتماؤكم ووَلاؤُكم هو للدولة وليس لأيِّ جهةٍ اخرى/ وارفَعُوا التحصيناتِ في الشوارع والتي تُحيطُ بوِزاراتِكم.// واضيفت الى هذه الارشاداتِ بلاغات ٌ حكومية، إذ قال رئيسُ الوزراء نواف سلام إنَّ الوقتَ ليس للتجاذباتِ السياسية، وطَلب من الوزراءِ شفافيةً تامة في العمل/ وتفرغاً تاماً لعملهم الوَزاري//. وتحت هذه السقوف تَحَصَّنَ الوزراءُ بدقيقةِ صمتٍ وطنية حِدادًا على الشّهداءِ الذين سَقطوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان/ وباتت واضحةً معالمُ البيانِ الوَزاري الذي يتولَّى صياغتَه الأولية وزيرانِ من اصحابِ الخِبرات في تجارِبَ سابقة وهما طارق متري وغسان سلامة باشراف الرئيس سلام//. وبناءً على صياغةِ البيان سوف تنالُ الحكومةُ الثقةَ،/ في وقت اعلن التيارُ الوطني الحر انه اصبحَ على مقاعدِ المعارَضة، لكنه وصفها بالايجابية،/ وتقدَّم النائب جبران باسيل بالمباركة لـ"حكومةٍ مكتملةِ الاوصاف" كما وصفها، وقال إنها افضلُ من وجودِ حكومةِ تصريفِ اعمال والفراغ/ وتعهد باسيل بأنه لن يمارِسَ ايَّ كيديةِ او نَكَدٍ ما يعني اعترافَه بممارسة هذه الشعائرِ معَ كلِّ الحكوماتِ التي رافقت وجودَه في السلطة/. ولعلَّ ما سيسهِّلُ عملَ الحكومة او يخفِّفُ من تعطيلِ مشاريعِها/ هو انصرافُ باسيل الى الضِفة المعارِضة واعلانُه انطلاقَ معركتِه الانتخابية/ وقد أَصرَّ التيارُ الكهربائي على القاءِ تحيةِ الوَداع عندما انقطَعَتِ الكهرَباءُ عن مؤتمرِه الصُّحفي اليوم// وقطاعُ الطاقة بكل مندرجاته من التيار الى المَعامِلِ والفيول والهيئةِ الناظمة سيكونُ التحديَ الأبرزَ أمام حكومةِ سلام بعدما أَخفَقَت كلُّ الحكوماتِ السابقة// أما التحدياتُ الامنية فتبدو خارجَ الارادةِ اللبنانية وبعضُها تتحكمُ به الادارةُ السورية/ اذ تفاقَمت معركةُ الحدود مع سوريا والتي تخوضُها هيئةُ تحرير الشام وأدت في الساعات الاخيرة الى خطف مواطنين من آل زعيتر وقتلِ ابنِ شقيقةِ النائب غازي زعيتر الذي أَثْبَتَ الطِّبُّ الشرعي أنه تعرَّضَ للتعذيب//. واذ يعالج الجيشُ اللبناني ذيولَ التوترِ على الحدود مع سوريا، فإنه أيضاً يوزِّعُ قواهُ على الحدود في الجنوب في مناطقَ تنسحبُ منها قواتُ الاحتلال الاسرائيلي/ واسرائيل التي تكابِرُ جنوباً.. تَنحني في صفْقةِ غزة وتَستعينُ بالرئيس الاميركي دونالد ترامب لاستحضار الجحيم إذا لم توافِقْ حماس على صفْقة التبادل. وجدد ترامب اليومَ تحذيرَه  حماس من أنَّ السبت هو الموعدُ الأقصى للإفراج عن الرهائن/ وهدد بنيامين نتنياهو بالحرب مجدداً على غزة لكنَّ الحركةَ دَعَته الى عدم التهويل/ والأخطرُ من انهيار الصفْقة هو ثقةُ الرئيسِ الاميركي بأنَّ العربَ سيوافِقون على بيعِ القطاع وتهجيرِ سكانه، وهو قال بعد لقائه الملكَ الاردني اليوم إنَّ الفلسطينيين سيكونونَ بأمانٍ في مكانٍ آخَرَ خارجَ غزة, والمُقلِقُ كان  كلامَ الملك عبدالله الملتبس/ إذ قال: علينا الانتظارُ حتى الكشفِ عن رؤية مِصرَ  بشأن غزة، اما ترامب فكان على يقينٍ بأنَّ مِصرَ ستوافِقُ على خُطته وبنسبة 99 بالمئة./
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق