دبلوماسية بين نارين , وتفاوض بوقود الحرب المستعرة , حيث أنباء الحل تمشي على اشتعال ممراتها وشوارعها وقراها المهجورة . ولأن ساعة وقف اطلاق النار قد شاعت دقائقها واقتربت عقاربها فقد سرعتها اسرائيل وفخختها بالنار والبارود واستثمرت في وقتها لتدمر ما استطاعت طائراتها/./ وباكرا علق جندي الخراب اهدافه التحذيرية على مبان في الضاحية طالبا الى من فيها الإخلاء الفوري ، تدافع الناس والسيارات ووقعت الفوضى وأصيب طلاب المدارس المحطية برعب الاصوات الخارجة من عمق الضاحية.وبعد ثلاث عشرة غارة متواصلة ظهرت الاضرار فتبين أن اسرائيل دمرت أبنية سكنية سبق قصفها , متاجر ومحلات ودكاكين , وصبت نارها على متجر حرقوص الغذائي حيث تقاطع الجسر وأمكنة التلاقي ومخزن الإلفة الشعبية/./ لا هدف من كل هذا سوى مراكمة الدمار وتسوية الأبينة بالارض قبل وقوع أي تسوية/./وكما الحجر يلاحق العدو بشرا نازحين من الجنوب الى الشمال والبقاع فجبل لبنان /من السكسكية الى العبادية فجون/ وقبل أن تدفن الناس احزانها في عكار ليلا تكون قرى لبنانية عدة قد فتحت على أحزان جديدة. ومع ارتفاع مهر الدم واعلان جيش العدو انه فكك غالبية منشآت حزب الله واسلحته في الضاحية الجنوبية ترتفع شلالات اسرائيلية من التسريبات عن وقف اطلاق النار / ووفق "يسرائيل هيوم" فإن المبعوث الاسرائيلي رون دريمر يبحث اليوم مع وزير الخارجية الاميركية انطوني بلينكن مقترحا لوقف اطلاق النار في لبنان، وذلك بالتزامن مع لقاء الرئيس الاسرائيلي بالرئيس الاميركي جو بايدن في البيت الابيض، لكن هيئة البث الاسرائيلية نقلت عن مصادر أنه من المرجح موافقة حزب الله على هذا المقترح / اما لقاء المستقبل فسيجمع غدا الرئيسين جو بايدن ودونالد ترامب لتسلم عدة العالم وازماته، وبينها منطقة الشرق الاوسط وحروبها التي تلقفتها بالأمس قمة عربية اسلامية جاءت مقرراتها لتعلن " النار بالنار " وترسم بالدبوماسية آليات تنفيذية بثلاثية عربية اسلامية وافريقية / ولأنها بايد سعودية امينة على فلسطين وحل دولتها ..وضنينة على ما يجري في غزة ولبنان فقد وضعت المملكة خريطة طريق تنوي تنفيذها عبر لجنة ثلاثية، بعدما وحدت الرؤى العربية، وجمعت العرب بالأفارقة، وكونت ما يربو على مئة دولة ستكون لها كلمتها بين الامم وداخل اروقة نيويورك . وأحد ابرز القرارات التي سيتم العمل عليها : تجميد عضوية اسرائيل في الامم المتحدة , والحث على منع تصدير الاسلحة، واعادة تفعيل سلاح مقاطعة منتجات المستوطنات / وأول استنتاج من الورقة العربية المتينة أن على اسرائيل ان تنسى حاليا حلم التطبيع مع المملكة التي صاغت بنودا بحرفية ولي عهدها الامير محمد بن سلمان ، فأقامت مفاعلاتها السياسية والعسكرية والاقتصادية في وجه العدوان الاسرائيلي وفرضت وقف اطلاق النار أولا . ولأن القمة التي سبقتها خلصت الى صفر انتاج ومتابعة .. فقد دعمت الرياض بنود القمة الحالية بترسانة تنفيذية .