ثبت بجرم الإبادة/ تسجيل الحالة الأولى من الإصابة بشلل الأطفال في غزة/ وبتأكيد صادر عن الأمم المتحدة./ أما الأعراض فظهرت على دماغ السفير الإسرائيلي لدى المنظمة الدولية/ بدعوته الى أن يمحى مبنى الأمم المتحدة من على وجه الأرض/ بعدما هدد "بقبع" أمينها العام ومزق ميثاقها على مرأى الأمم / ./ وخير مندوب عن كيان قام على الجماجم/ واحترف المذبحة/ مثل الوجه الحقيقي لنظام عنصري يعتاش على الدماء/ وعلى الإبادة الجماعية والفصل العنصري / وبالأمصال عينها ظهرت الأهداف الحقيقية للحرب على غزة/ فبنيامين نتنياهو المصاب "بجدري" التعطيل المطلق/ قال: لن نقبل مقترحا يتضمن إنهاء الحرب/./ نقطة انتهى .. وكل ما يتم التداول به من مقترحات, أجهضها الطاغية نتنياهو بضربات قاضية/ فيما الوزير الجوال بين عاصمة وأخرى/ حفر ممرا آمنا من تل أبيب إلى القاهرة ومنها إلى الدوحة/ ليرمي الكرة في ملعب الوسطاء عبر ممارسة الضغط على حماس للقبول بالمقترح / متكئا على موقف رئيسه جو بايدن الذي كرر فيه اتهام الحركة بالتعطيل/./ وبالرد المبرم/ جددت لجان المقاومة في فلسطين تمسكها بما تم الاتفاق عليه في الثاني من تموز معطوفا على قرار مجلس الأمن/ وما عدا ذلك فلن يكون هناك أي اتفاق/ وما لم يحصل عليه العدو وحلفاؤه بالمذابح والمجازر لن يحصل عليه عبر المفاوضات/./ فضل بنيامين نتنياهو قانون "هنيبعل" على تحرير أسراه/ فاستلم اليوم ستة منهم عادوا أمواتا في التوابيت/وارتفعت أصوات الداخل/ تحذره من أن الساعة الرملية على وشك الانتهاء/ وأن كل رؤساء المؤسسة الأمنية ومعظم وزراء الكابينت أيدوا التوصل لصفقة وعارضها نتنياهو/ في حين نقلت القناة 12 العبرية عن والدة أحد الأسرى أن رئيس الشاباك أبلغها باستحالة عقد صفقة في ظل الحكومة الحالية/./ من لسان المجتمع الإسرائيلي أدين نتنياهو بإجهاض الصفقة وهو غير مستعد لدفع أثمانها التي ستغرقه في وحول السجون/ والفشل الدبلوماسي الذي لم يعلنه أنتوني بلينكن صراحة/ وضعه في خانة الأجواء الإيجابية/./ وما بين العنوانين رفع وزير الحرب يوآف غالانت سقف الحرب مجددا فوق الشمال/ وبعد الضربة التي سماها بالاستباقية ليل أمس في مناطق لبنانية متفرقة وصولا إلى البقاع/ أعلن أن مركز الثقل ينتقل بشكل تدريجي من الجنوب إلى الشمال/ و"يا هلا ومرحب" / جاءت على شكل رسالة من المقاومة الفلسطينية إلى المقاومة الإسلامية/ قالت فيها إن العدو المذعور في شوارع القطاع وأزقته/ يقف على أطراف أصابعه / يتملكه الخوف والانتظار المؤلم للأيام والليالي والميدان/ وفي الرسالة بما يشبه كلمة السر للتقدم نحو فتح باب خيبر من جديد والعمل على زوال "إسرائيل" من الوجود/./ قطعت تل أبيب الطريق أمام الصفقة ونتنياهو زرع الألغام بين ممرين / فيلادلفيا ونتساريم واعتبرهما أصولا عسكرية وسياسية استراتيجية / وأبلغ بلينكن بهذا/ لتنتهي المفاوضات بأرضها/ ويعلو قرع الطبول واستدراج عروض الحرب / على أبواب معركة المعركة الانتخابية الرئاسية/ والتي حشد لها الديمقراطيون خمسين ألف مندوب في مهرجان انتخابي شارك فيه أعلام السياسة والفن والإعلام/ وتوعدت فيه المرشحة كامالا هاريس غريمها دونالد ترامب بالخسارة /./ فيما حضرت غزة هادرة على بر شيكاغو/وهتفت في حديقة المؤتمر الخلفية : لا يمكنكم الاختباء/ وأنا أتهمكم بإبادتي الجماعية/./