مقدمة النشرة المسائية 18-08-2024

2024-08-18 | 13:25
مقدمة النشرة المسائية 18-08-2024

الجزائر جبهةُ إسنادٍ بالتيار للبنان/ ففي عمليةِ إنعاشٍ بالصدمةِ الكهرَبائية وبنَخوةِ المتعالي عن الدعوى التي أقامَها لبنان ضِدَها.. وعلى خطّيْن متوازيين/ أَبلغَ رئيسُ وزرائِها ووزيرُ طاقتِها النظيرَ اللبناني أنه بتوجيهٍ من الرئيسِ الجزائري عبد المجيد تَبُّون سيَتِمُ تزويدُ لبنان فوراً بكمياتٍ من النِفط لمساعدتِه على تجاوزِ الأزْمةِ الحالية في قطاعِ الكهرَباء// غَطّت الجزائر على "الجُرصة" التي تتكرّر فصولُها.. وجَرت لملمتُها على "غروب واتساب"، بعدَ وصولِ البلاد إلى نُقطةْ صِفر كهرَباء ليلةَ أمس/ واستمرتِ المراسلاتُ الهاتفية بينَ الرئيس نجيب ميقاتي ووزيرِ الطاقة وليد فياض حتى انتهاءِ إجازةِ رئيسِ مجلسِ إدارةِ مؤسسة كهرّباء لبنان كمال حايك وعودتِه على أسلاكٍ عاجلة/ وبعدَ تراشُقِ الاتهاماتِ والمسؤوليات بدليلِ المراسلات، إلتمَّ شمْلُ مجلسِ الإدارة.. وجرى الاتفاقُ على الاستعانةِ "بقرض الزهراني الحسن"، من خلالِ الموافقة على إستعارةِ خمسةِ آلاف كيلو ليتر ديزل من مُنشآتِ الزهراني لُزومَ تشغيلِ المرافِقِ الحيوية فقط/ وبحسَب معلوماتِ الجديد فإنّ مجلسَ الإدارة وافقَ على تحويلِ عِشرين مِليون دولار الى المصرفِ المركزي ليَتِمَّ دفعُها للعراق ثمنَ الفيول أويل/ إضافةً إلى استقدامِ سفينةٍ مُحمّلة بـثلاثينَ ألفَ طُن من المازوت عن طريقِ المناقصة.. على أن تتولّى مؤسسةُ كهرَباء لبنان تسديدَ ثمنِ هذا المازوت من أموالِ الجباية// انتهتِ البلبلةُ بخطوطِ الجرّ والفيول المستعار، من دونِ تحميلِ أيِ طرفٍ المسؤولية/ فرماها المدير كمال حايك على عاتقِ وزيرِ الطاقة الذي لم يَرُدَّ على مراسلاتِه السبعِ والواردة بصفةِ العاجل جداً/ ويَتضح من كاملِ "السالفة الكهربائية" أنها "أهلية بمحلية"، مولّدُها الأساسي او "الإمّاية" عندَ جبران باسيل.. ومنه يتفرّع خطّ "تريفازيه" إلى مؤسسة كهرَباء لبنان بالمسافرين والمتغيبينَ عمداً عَبْرَ اشتراكِ الحي بزَعامة ندى بستاني.. النائبةِ التي خَرجت من وِزارةِ الطاقة وظلّت تُشرِفُ على اشتراكاتِها/ وهي اليوم تُحمّلُ المسؤوليات وتَرمي بالاتهامات على شركاتٍ عاملة وَفْقَ الاصول والانظمةِ المرعية// أنتم وزراءُ الطاقة.. وأنتم مَن تمسّكَ بهذا القطاع لسنوات وعطّلَ لأجلِه حكومات، وعاندتُم في البواخر والهيئةِ الناظمة، ونكدّتم على اللبنانيين عيشتَهم/ واليوم يَشتبكُ تيارُكم ببعضِه.. يتمارضُ هذا ويسافرُ ذاك/ ثم تَنوحُ سيدةُ الكهرَباءِ الاولى وُتحوّرُ الانظارَ عن الأزْمِة الأساسية المتعلقةِ بفشلِ التيار في إدارةِ هذا القطاع، لا بل باستخدامِه مِنصّةً للحربِ السياسية حيناً والاجتماعيةِ أغلبَ الأحيان/ وكانّ بالإمكان تدارُكُ العتَمة لو تمّ فصلُ السياسة عن الشبكة.. ولَعِبِ التيار بالتيار/ في زمنٍ تسيرُ فيه البلاد بينَ خطوطِ النار"، لكن "اللي استحوا بعدن ما ماتوا".. وهم أحياءٌ في الكهرَباء يُرزَقون/./ وعندَ خطوطِ التوترِ العالي على الجبَهاتِ الحامية، والصفَقاتِ الباردة.. زيارةٌ هي التاسعة لوزيرِ الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الأراضي المحتلة منذُ الطُوفان/ حَمَلت عُنوانَ الضغط لإتمامِ صفقةِ التبادل والتوصّلِ الى تسويات، وإلا تصعيدٌ وحربٌ إقليمية/ وفي المضمون/ هي زيارةٌ يَجُسُّ فيها نتنياهو النبْضَ الأميركي ليَرفعَ ضغطَه نحوَ حربٍ يريدُ أخْذَ المِنطقةَ إليها.. ووَضَعَ خُططَها الحربية في خِطابِ الكونغرس حين وَصفَ إسرائيل بأنها خطُ الدفاعِ الأول عن أميركا في وجهِ إيران// واستباقاً للقاءِ بلينكن وببريدِ تعطيلِ الصفقة العاجل.. قال بنيامين نتنياهو في اجتماعِ الحكومة اليوم إنه يريدُ مفاوضاتِ أخْذٍ وعطاء، وليس عطاءً وعطاء/ وأنّ الضغطَ العسكريَ والسياسيَ القوي هو السبيلُ لإطلاقِ سراحِ المختطفين.. وإسرائيل مستعدةٌ لمواجهةِ أيِ تهديد، سَواءٌ بالدفاعِ أو الهجوم// وهو جَمَع الوفدَ الإسرائيليَ المفاوض، وزوّدَه بإحداثياتِ التعطيل من خلالِ تجزئةِ الصفقة والتعاملِ معَها "بالقِطعة"،/ وعلى هذه التعليمات غادرَ الوفدُ إلى القاهرة ليَبحثَ في بندِ مِحور فيلادلفيا ومَعبر رفح معَ الجانبِ المِصري/ ونتنياهو الغارقُ في تقطيعِ أوصالِ الصفقة وَقَعَ لساعاتٍ تحتَ "شبحِ" حزبِ الله/ وحقّقَ مكتبُه في واقعةِ مراقبةِ مَقرِّ إقامتِه عَبْرَ "هدهد منزلي"، لكنه.. أصدر بيانًا موجزًا يُعلنُ فيه "أنه إنذارٌ كاذب".//
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق