وأوضح البيان أن "هذه السفرة تتضمّن لقاءات مع مسؤولين رفيعي المستوى من حماس للإشادة بانتصار الشعب الفلسطيني بمقاومته الأسطورية طوال 16 شهرا، فضلا عن استعراض لآخر التطوّرات في فلسطين".
في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المدعومة ماليا وعسكريا من إيران هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية ردّت عليه الدولة العبرية بحملة عسكرية فتّاكة في غزة.
واتّسعت رقعة العنف في الشرق الأوسط وشنّت إيران هجمات صاروخية على إسرائيل التي ردّت بالمثل.
وبعد 15 شهرا من المعارك بين حماس وإسرائيل، دخل وقف لإطلاق النار مقرون بتبادل رهائن اختطفوا في 7 تشرين الأول/أكتوبر ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير.
وخلال زيارة الدوحة، سيلتقي وزير الخارجية الإيراني "مسؤولين قطريين للوقوف معهم على آخر التطوّرات في المنطقة".
والثلاثاء، بعد حوالى عشرة أيّام من بدء سريان الهدنة، قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن "غزة الصغيرة والمقيّدة ركّعت النظام الصهيوني".
والأربعاء، صرّح محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني أن هجوم حماس على الأراضي الإسرائيلية "نسف" المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة حول البرنامج النووي.