ويقود أمير برعام نائب رئيس أركان جيش الإحتلال جهودا لتعزيز التنسيق مع القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) تحسبا لسيناريوهات تصعيدية متعددة، وفقا لموقع "والا". ويشمل التعاون العسكري نشر مئات الجنود الأميركيين ضمن نظام الدفاع الصاروخي "ثاد" المتمركز في إسرائيل، مما يضيف طبقة دفاعية جديدة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية.
وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن القوات تظل على استعداد لمواجهة أي هجوم من جبهات متعددة، بما في ذلك سوريا واليمن والعراق، وليس بالضرورة من داخل الأراضي الإيرانية نفسها، كما لا تستبعد الاستخبارات الإسرائيلية احتمالية قيام إيران بمحاولة اغتيال شخصيات إسرائيلية بارزة داخل وخارج إسرائيل.
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن جيش الإحتلال شن هجوم على مواقع عسكرية إيرانية، مؤكدا أنه جاء ردا على صواريخ إيرانية أطلقت على إسرائيل مطلع الشهر ذاته. وعلقت إيران على ذلك بالقول إن عملياتها جاءت في أعقاب مقتل عدد من القادة العسكريين الذين كانت تدعمهم، بالإضافة إلى جنرال في الحرس الثوري.
وتوعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الولايات المتحدة وإسرائيل بـ"رد قاسٍ" على أفعالهما ضد إيران وحلفائها، وأشار إلى أن هذا الرد لن يقتصر على إيران وحدها بل سيشمل محور المقاومة الذي يضم حركات موالية لإيران مثل الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان وحماس في فلسطين.