حسام مطر: خيارات الحرب تتخذها القوى الإستعمارية و رد المحور على اسرائيل سيكون مخططاً

2024-08-02 | 05:44
حسام مطر: خيارات الحرب تتخذها القوى الإستعمارية و رد المحور على اسرائيل سيكون مخططاً

شدد الباحث في الشؤون الدولية حسام مطر على ان من "يريد ان يسأل ان كان سيكون هناك حرب ام لا عليه ان لا يستمع الى خطاب السيد حسن بل الى خطاب بايدن ونتنياهو فقوى المقاومة لا تبادر الى الحرب فهي في موقف الدفاع عن المنطقة ".

وتابع مطر ان "خيارات الحرب تتخذه القوى الاستعمارية والاحتلالية وبالتالي علينا ان ننتظر الخيارات الاسرائيلية والاميركية"، مشيراً الى ان "المقاومة لا تعمل على قاعدة انها تريد الذهاب الى حرب فموقفها ردعي دفاعي". 

وفي سياق متصل اشار مطر الى ان "كل شيء له علاقة بنتنياهو مربوط بغزة ، حتى بعد مماته سيقال انه المسؤول عن احداث 7 اكتوبر الذي شكل اكبر كارثة الحقت بالشعب الصهيوني وسيقال عنه انه دمر  اسرائيل ".

وعن الرد على عمليات الاعتداءات التي نفذها الاحتلال في الضاحية الجنوبية وطهران قال مطر: "المطلوب من ردود المقاومة ان تمنع اهداف العدو من التحقق والتأكيد بأن جبهات المساندة لن تتوقف وان يد اسرائيل ليست العليا في المنطقة ".

واشار الى ان "اميركا ليست مفاوضاً بل هي شريكة بالجريمة ".

واضاف: "ما حصل في 8 اوكتوبر حتى اليوم هو من اكبر اخفاقات في السياسة الاميركية في تاريخها ونتيجة ما جرى ستكون كبيرة جدا".ً

واضاف ان رد المحور على اسرائيل سيكون مخططاً سواء كان متزامناً ام لا ، وان "اسرائيل" ستخرج من الحرب بهزيمتها الاستراتيجية الاكبر .

وقال: "رد المحور لديه ادوات واسعة والخيار الاكثر تعقيداً عند الاسرائيلي هو من رد حزب الله".

واعتبر مطر ان "في لبنان هناك جبهة مساندة اعلامية  ونفسية  للعدو الاسرائيلي "، مشدداً على ان "العقاب الايراني لاسرائيل سيقع حتى لو توقفت الحرب في قطاع غزة".

 لمتابعة الحلقة كاملة: 
 

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق