قَدَّم اموس هوكستين عُربونَ وصولٍ.. فكانتِ الناقورة، القطاعُ الذي دمَّرته اسرائيل دخَلَه الجيشُ اللبناني بمواكبةِ قواتِ الطوارئِ الدولية بعد اجتماعٍ شارك فيه الموفدُ الاميركي مترئساً لجنةَ الإشرافِ على تطبيقِ اتفاق وقفِ إطلاق النار، اما العرضُ الثاني الذي قدَّمه فحمَلَ أنباءً سارة عن تطبيقِ الانسحابِ الاسرائيلي الكامل في السادسِ والعشرين من الشهر الجاري.. وهذا ما ناقَشه هوكستين مع قائدِ الجيش العماد جوزيف عون ثم الرئيس نبيه بري وقال هوكستين من عين التينة إنّ هذه الانسحاباتِ ستستمرُّ حتى تكونَ جميعُ القواتِ الاسرائيلية خارجَ الخطِّ الازرق واعتبر انها عمليةٌ صعبة لكنها تعملُ بشكلٍ جيد ما يسمحُ للجيش بتطبيقِ الاتفاقية ويكونُ هو الكِيانَ الوحيدَ الذي يؤمِّنُ الامنَ في الجنوب.. اهدى مبعوثُ الرئيسِ الاميركي لبنانَ انسحاباً اسرائيلياً حتى رأسِ الناقورة.. لكنْ هل يقابِلُه اللبنانيونَ برأسِ الرئيس؟