مصادر سياسية لـ"الجمهورية": الوضع من تصعيد الى تصعيد أكبر... فماذا سيحصل لو تغيّر هوكتشاين؟

2024-07-20 | 02:21
مصادر سياسية لـ"الجمهورية": الوضع من تصعيد الى تصعيد أكبر... فماذا سيحصل لو تغيّر هوكتشاين؟

كشفت مصادر سياسية رفيعة لصحيفة "الجمهورية"، انّ احتمالات الحل السياسي للمنطقة الجنوبية لا تبدو ممكنة في المدى المنظور، ربطاً بتعثر المفاوضات الجارية لبلوغ صفقة تنهي الحرب بين جيش الاحتلال الاسرائيلي وحركة "حماس" في قطاع غزة، من شأنها أن تلفح جبهة الجنوب اللبناني.

وبحسب المصادر، فإنّ الوضع كما تشير الوقائع الميدانية يتدرّج من تصعيد الى تصعيد أكبر، وهذا التدرّج من شأنه أن يضع صعوبات اضافية في طريق اي حل سياسي مُقترح للمنطقة الجنوبية. وقالت: "انّ مفاوضات الصفقة متعثرة حتى الآن، الّا انّ أفقها لا يبدو مسدوداً، وبالتالي قد تحصل مفاجآت في اي لحظة. ومن هنا فإنّ الوساطات الخارجية والجهود الاميركية ما زالت ترى انّ الصفقة قد تتولّد خلال الاسابيع المقبلة. ما يعني في الوقت ذاته انّ احتمالات الحل السياسي لجبهة الجنوب تصبح اكبر واسرع".

ولكن ماذا لو تعثرت هذه الصفقة بشكل كامل، واستحال الوصول اليها مع الادارة الاميركية الحالية؟ أجابت المصادر: "واضح انّ ادارة بايدن تدفع الى انجاز الصفقة، ولكن إن تعثرت، وحصلت الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الاميركية وفاز فيها دونالد ترامب، فسنكون امام ادارة جديدة قد تكون نظرتها الى الحرب في غزة مختلفة، وكذلك الى جبهة الجنوب، ومن هنا ليس اكيداً ان كان آموس هوكشتاين سيبقى في موقعه ممسكاً بملف الحدود الجنوبية والحل السياسي بين لبنان واسرائيل، والأرجح إن فاز ترامب أن يغادر هوكشتاين موقعه، وساعتئذ نعود الى نقطة البداية من جديد مع وسيط اميركي جديد على شاكلة دايفيد شينكر او ما يعادله."

واضاقت المصادر:"لكن ما يجب ان ندركه هو انّ هذا التغيير لن يغيّر في جوهر الحل السياسي الاميركي، سواء أكان حلاً مقترحاً من إدارة اميركية ديموقراطية او من ادارة اميركية جمهورية، ذلك انّ الادارتين كليهما اولويتهما مصلحة اسرائيل. والحل المقترح من هوكشتاين يلبّي هذه المصلحة جملةً وتفصيلاً".

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق