ذكرت صحيفة "النهار" القاضية المنفردة الجزائية في بعبدا
جويل بو حيدر، الناظر في قضايا جنح الأحداث والأحداث المعرّضين للخطر في
جبل لبنان،
قررت "إقفال جمعية قرية المحبة والسلام بشكل فوري وحالي، وختمها بالشمع الأحمر، بشأن المخالفات الفاضحة بحق القصّار الموجودين داخل الجمعية، وإحالة القرار الراهن الى جانب المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي سامر ليشع، لينفَّذ أصولاً من قبل مديرية التحقيق المركزي وفقاً لمصمون إشارته."
ونقلت الصحيفة عن المحامية ديانا آصاف قولها إن "عمليات تحرّش جنسي سُجّلت في وقت سابق في الجمعية، لكن ما استجد هو جريمة الاتجار بالبشر".
كما روت آصاف التفاصيل لـ"النهار"، مشيرةً إلى إن "القضاة كانوا يضعون الأطفال في هذه الجمعية لحمايتهم، لكن تبيّن مع الوقت أن الجمعية تلجأ إلى الاتجار بهم من خلال بيعهم إلى أسر مقابل بدل مالي، فتم إقفال الجمعية بالشمع الأحمر، وتوقيف مديرتها".
وفي هذا الاطار لفتت المعلومات إلى أن "الجمعية ترعى عدداً من الفتيات القصر، اللواتي تتراوح أعمارهن بين الحديثات الولادة والـ17 عاماً، ومن جنسيات مختلفة لبنانية وسورية وقيد الدرس".
وأضافت المعطيات بحسب الصحيفة ، أن "جميع القاصرات نُقلن إلى جمعية أخرى، وقد خضعت مسؤولة في الجمعية لتحقيق أوّلي أمام الجهاز الأمني المختص لمخالفات نسبت إلى الجمعية لجهة عدم توفير الرعاية المطلوبة لهن".