واندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، ترافق معها غارات جوية وقصف صاروخي ومدفعي.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية في المعارضة السورية المسلحة أنها "بدأت التوغل في مدينة حماة وسط معارك مع قوات النظام"، صباح الخميس.
يُذكر أن الفصائل المعارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام، شنت الهجوم المفاجئ في 27 نوفمبر، وتمكنت من التقدم نحو حلب وصولاً إلى شمال حماة.
وتركزت المعارك في منطقة جبل زين العابدين الاستراتيجية بالقرب من المدينة، حيث تمكنت قوات النظام من شل هجمات الفصائل التي كانت قد طوقت المدينة من ثلاث جهات.
وأدت الاشتباكات إلى نزوح أكثر من 115 ألف شخص، فيما خلفت أكثر من 700 قتيل، بينهم 110 مدنيين، في واحدة من أعنف المعارك منذ سنوات.