وتعليقا على هذا الامر، قال السيناريست والكاتب السوري رامي كوسا، في منشور على حسابه عبر فيسبوك: "تواصل معي، حتى اللحظة، سبع صديقات وأصدقاء، اثنان منهم لهما صفة دبلوماسية وازنة.. الكل يقترح وقفات ساحاتية: مظاهرات، اعتصامات، إضرابات، وما شابه، احتجاجا على سلوكيات حكومة الأمر الواقع، والتي يفترض بها أن تسيّر شؤون البلاد إلى حين تشكيل حكومة انتقالية جامعة، لكن المعنيين يتجاوزون هذا كله لصالح قرارات سيادية هي، بالمطلق، وقطعاً، ودون أخذ ورد، تقع خارج أطر صلاحياتهم".
وتابع: "طالبت بضبط النفس، وما زلت.. ولدي، على المدى المنظور، فكرتان اثنتان للتعامل مع الظاهرة (لا تغيير المناهج فحسب، وإنما عموم القرارات ذات الطابع السيادي): الأولى تصدير الملف إلى وسائل إعلامية عربية وعالمية، وأنا جاهز لفتح قنوات مع التلفزيونات والمنصات والصحف والمدونات كافة، وثانيا: تشكيل جماعة ضغط، ذات أدوات سلمية بحتة، على أن يكون أفرادها في الداخل السوري، وجاهزين لتنظيم حراك يحتج على ما نعتقد أنه تجاوزات".
بدورها الممثلة السورية يارا صبري نشرت صورة في ستوري حسابها على انستغرام، تظهر اعتراض الشعب السوري على قرار التعديلات على المناهج التعليمية، وعلقت بالقول: "هذا ليس من صلاحيات حكومة تصريف الاعمال".