وفي التفاصيل، قال يحيى إن أعراض المرض ظهرت عليه عندما كان يصور مشاهده بمسلسل "صالون زهرة"، حينها طلب منه القائمون على العمل إعادة تصوير المشاهد أكثر من مرة ولم يسبق أن حصل ذلك معه في أعماله السابقة.
وتابع أن مدير الإنتاج تساءل عن وضعه، وسأله إذا كان قد شرب الكحول قبل مجيئه للتصوير، مشيراً إلى أنه تخوف من إخبار مدير الإنتاج بحقيقة مرضه، حتى لا يخسر عمله للأبد.
وأضاف الفنان السوري خلال ظهوره ببرنامج "شو القصة" مع الإعلامية رابعة الزيات، أنه اختار إخباره بحقيقة مرضه، فتأثر بشدة ولم يتمالك دموعه، معلقاً: "دمعو عيونو وقت خبرتو إنو معي تصلب لويحي.. وذكرلي إصابة فتاة بهذا المرض".
ولفت بيازي إلى أن انتكاسة المرض القوية حصلت معه في أجمل لحظات حياته، حيث كان يتابع حينها مباريات فريقه المفضل، وعلق: "كنت عم تابع الكلاسيكو وقت صارت معي الانتكاسة.. وأنا أصلاً برشلوني".
وأكد أنه ندم بشدة بعد أن عرف تأثيرات مرضه، واطلع على الكثير من الحالات المشابهة له، وذلك لأن تلك الحالات كانت صعبة للغاية، وإصابته بالمرض تعد بسيطة.
كما أوضح أن ذلك جعله يطلب "الموت الرحيم" من إحدى مستشفيات أوروبا، حيث كان متخوفا من نهاية مرضه، معلقاً: "نهاية المرض وسوء حالتي الصحية وتبعات المرض كانت كارثة ما كنت متقبل حدا يشوفني بهي الحالة".
وبين بيازي أن زملاءه النجوم حرصوا على دعمه ومساعدته بعد معرفتهم بطبيعة مرضه، كما أنهم زاروه في المنزل.
وقال إن الفنان قصي خولي والمنتج فراس العمري هما الوحيدان اللذان قدما له المساعدة والاهتمام بالطريقة الصحيحة، معلقاً: "قالولي سلامتك.. بدون ما يقولولي سلامتك".