خلال التظاهرة الشعبية التي نظمت اليوم في بيروت احتجاجًا على الوضعين الإقتصادي والمعيشي في البلاد، سجّلت حالات عدّة من الإعتداء على المتظاهرين من قبل عناصر القوى الأمنيّة.
أحد المعتدى عليهم طفل عمره أربعة عشر عامًا، قام أحد عناصر مكافحة الشغب بالإعتداء عليه بالضرب، بحسب ما قال شاهد عيان لمراسلة "الجديد". وقال الشاهد: "هيدا الشاب كان عم يطالب بمطالب الشعب ونازل عالأرض يحكي وجعه، إجا (جاء) عنصر من مكافحة الشغب واعتدى عليه بالضرب وهذا الشاب لم يقم بأي أعمال شغب".
كذلك قالت سيّدة لمراسلة "الجديد" إنّها تعرضت، وعددًا من النساء، للضرب في ساحة الشهداء، مضيفة: "الدرك والظابط ضربوا النسوان وطلعوا عالرصيف وممنوع نقعد. ضربوني أنا وأختي وفتاة أخرى". وتابعت: "بدي افهم هيدا البلد لمين إلهم ولّا إلنا، هيدا بلدنا وهيدا إلنا ومش رح نطلع منه. هني ينزلوا عن الكراسي ويفلّوا. بدّهم عدالة هني يغيروا".
كذلك قال شاهد عيان إنّ العناصر الأمنية قامت بضرب شاب اسمه بلال علاو "بالكهرباء، وعندما وجدوا أن حالته سيئة فرّوا هاربين".