ذكرت صحيفة ماركا أن الإدارة الأميركية المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي، تدرس شراء أحد الأندية الإسبانية، ويتعلق الأمر بنادي ملقة، الناشط في دوري الدرجة الثانية.
ويتنافس حالياً لشراء أسهم النادي مجموعة من رجال الأعمال الأميركيين ومجموعة قطر للاستثمارات الرياضية، التي يترأسها ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
وأشارت الصحيفة أن وفدا من مجموعة "فينواي" الأميركية المالكة لنادي ليفربول، زار مقر نادي ملقة في شهر شباط - فبراير الماضي، لدراسة الوضع، في ترجمةٍ لاهتمام يعود تاريخه إلى عدة أشهر.
وتسعى "فينواي" الى توسيع عملياتها الكروية، وتطبيق خبرتها في إدارة المؤسسات الرياضية على النادي الإسباني، وقد ارتبط اسمها سابقاً بنادي بوردو الفرنسي، وتردد أنها قامت بدراسة جدوى لعدة أندية إسبانية بينها خيتافي وإسبانيول وإلتشي وليفانتي وريال بلد الوليد.
وتعود ملكية النادي الإسباني الذي هبط إلى دوري الدرجة الثانية بنهاية موسم 2017-2018، حالياً للشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، من دولة قطر، وقد سبق التأهل لربع نهائي دوري أبطال أوروبا في نسخة 2012-2013 قبل الخروج على يد بروسيا دورتموند الألماني.