وجدت جماهير تشيلسي الإنجليزي سبباً للفرحة في ظل موسم متخبط للفريق على الصعيد المحلي ومرضٍ قارياً، والسبب هو اللاعب البرتغالي الواعد جيوفاني كويندا.
فقد نجحت إدارة نادي تشيلسي يوم الجمعة الفائت، في حسم التعاقد مع كويندا قادما من سبورتنغ لشبونة البرتغالي، بعد منافسة مع مانشستر يونايتد وأندية أخرى من الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ".
ويمثل كويندا إحدى أهم المواهب الصاعدة في قارة أوروبا، وتم إطلاق لقب "كريستيانو رونالدو الجديد" عليه، وهو يبلغ من العمر 17 سنة، وقد كلف إدارة ستامفورد بريدج مبلغ 41 مليون إسترليني، لينضم إلى كتيبة جنوب لندن في صيف 2026.
ويلعب جيوفاني كويندا في مركز الجناح الأيمن، وكذلك الظهير، وهو برتغالي دافع عن ألوان برازيل أوروبا في منتخبات 17 و21 سنة، ولم يلعب مع المنتخب الأول حتى الآن، حيث تم استدعاؤه للمرة الأولى في معسكر آذار - مارس الحالي.
ولد كويندا في غينيا بيساو يوم 30 نيسان - أبريل 2007، ولعب خلال فترات شبابه في أندية دامانيسي البرتغالي ثم بنفيكا، قبل أن يتحول إلى سبورتنغ لشبونة في 2019.
ونال كويندا إشادة كبيرة من البرتغالي روبن أموريم، مدربه السابق في لشبونة، حيث صعّده المدير الفني الحالي لمانشستر يونايتد إلى الفريق الأول في 3 آب - أغسطس 2024.
وبات كويندا بعمر 17 سنة و95 يوماً أصغر لاعب يسجل في تاريخ سبورتنغ لشبونة في الخسارة (3-4) أمام بورتو في السوبر البرتغالي.
تسبب تألق كويندا في تحويله من قبل أموريم للاعب أساسي، وجدد عقده حتى العام 2027 بشرط جزائي قيمته 100 مليون يورو.
وخلال الموسم الحالي 2024-2025، شارك كويندا مع لشبونة في 43 مباراة على مستوى كل البطولات سجل فيها هدفين وصنع سبعة أهداف.
واختير كويندا ضمن فريق كأس أمم أوروبا للشباب تحت 17 سنة في 2024 والذي حصدت فيها البرتغال الوصافة بالسقوط (0-3) أمام إيطاليا في النهائي.
ويتمتع كويندا ببنية قوية وسرعة عالية وقدرة على العبور في المواجهات الفردية وقراءة تكتيكية ثاقبة للملعب تجعله يتأقلم بسهولة مع ما يطلبه منه الجهاز الفني.