"زيارةٌ هي الأولى منذ خمسين عاماً".. إليكم مقدمة النشرة المسائية
احتلَّت إسرائيل قِمةَ جبل الشيخ المُشْرِفةَ على سهل حوران وثَبَّتت أقدامَها في الجَولان وريفِ الهضْبة، فكانت "ردّة الإجر" بالقفزِ فوقَ أكثرَ من نِصفِ قرنٍ احتلالاً.. زيارةٌ هي الأولى منذ خمسين عاماً سَيَّرَها مئةُ شيخٍ من مشايخِ طائفةِ الموحِّدين الدروز في سوريا، وفي يومِ العبورِ الأولِ في تاريخِه لخطِّ الهُدنة، لَبَّى المشايخُ دعوةَ الشيخ موفق طريف الزعيمِ الروحيّ للدروز في إسرائيل، فعبَرتِ الباصاتُ من القنيطرة وريفِ دمشق المنطقةَ العازلة من قرية مجدل شمس مروراً بعين التينة غربيَّ بلدة حَضَر، إلى الجهةِ المحتلة من الجَولان للقاء الشيخ طريف وحاشيتِه تحت مُسمَّى زيارةٍ دينية لمَقام النبي "شعَيب".. وتأتي هذه الخُطوةُ بعد تعهدٍ إسرائيليّ بحمايةِ دروزِ سوريا بهدف شقِّ الصفِّ الدرزي وسَلخِه عن بُعدِه العربي وتاريخِه النضالي وأثارتِ انتقاداتٍ واسعةً لدى بني معروف