ندد لاعب كرة القدم البلجيكي ستيفان أوميونغا، لاعب جنوى السابق، بكونه "ضحية لوحشية الشرطة" في إيطاليا يوم عيد الميلاد، عندما أجبره عدة ضباط على النزول من طائرة في مطار فيوميتشينو، أكبر مطارات روما.
وأوضح أوميونغا (28 عاما)، الذي يلعب في صفوف بني سخنين، وهو نادي عربي في فلسطين المحتلة، "بعد صعودي إلى الطائرة والجلوس على مقعدي، اقترب مني مضيف طيران بشأن مشكلة مزعومة في وثائقي وطلب مني مغادرة الطائرة".
وقال اللاعب "بعد أن سألوني بهدوء عن المشكلة، اتصلوا بالشرطة، وقيدوني وأخرجوني بالقوة من الطائرة"، مستنكرا أنه "بعد أن اختفى عن أنظار الشهود، ألقاني رجال الشرطة بعنف على الأرض وضربوني ووضع أحدهم ركبته على رأسي".
وأضاف اللاعب "تم نقلي بعد ذلك إلى المطار في سيارة شرطة، مكبل اليدين مثل المجرم"، وقد حُرم بعد ذلك من العلاج الطبي وترك لساعات في غرفة مظلمة، دون طعام أو ماء، و"في حالة من الإذلال التام".
وفي أعقاب الحادث، اتُهم لاعب أفيلينو وبيسكارا السابق بمقاومة مسؤول عام والتسبب في إصابات، ويواجه تهمة جديدة هي التشهير.
وفي منشوره، يزعم لاعب كرة القدم أنه علم بعد إطلاق سراحه أن ضابطًا قد تقدم بشكوى ضده بسبب الإصابات "التي يُزعم أنها حدثت أثناء الاعتقال، على الرغم من حقيقة أنه كان مكبل اليدين".