اليكم ما نشرته صحيفة موندو ديبورتيفو الكاتالونية:
"ضربة تاريخية في عالم كرة القدم، حيث وقع لاعب ريال مدريد فينيسيوس جونيور عقداً أولياً مع باريس سان جيرمان أمس الجمعة في مدينة ووهان الصينية (مقاطعة هوبي)، سيجعله لاعباً للنادي الفرنسي لمدة 10 مواسم مقبلة.
وفقا للمعلومات التي حصلت عليها صحيفة موندو ديبورتيفو في خبر حصري عالمي، استغل المهاجم إجازة عيد الميلاد للسفر إلى الصين في طائرة خاصة أعارها له لاعب كرة القدم السابق لويس فيجو، حيث وقع على الوثيقة التي تلزمه بالنادي الفرنسي.
وبمجرد سماعه عن اهتمام باريس سان جيرمان، استأجر البرازيلي رحلة قامت بتوقف فني في الدوحة (قطر)، حيث انضم اليها المدير العام لباريس سان جيرمان، فيكتوريانو ميلرو، إلى جانب فريق من المحامين والمترجمين الفرنسيين لتسهيل العملية.
وهي رغبة صريحة من (ناصر) الخليفي (رئيس باريس سان جيرمان) في انتزاع اللاعب النجم من فلورنتينو بيريث (رئيس ريال مدريد) بعد أن فعل الأخير الشيء نفسه مع (كيليان) مبابي خلال الصيف الماضي.
إنها تجارة أوراق، باختصار، توضح الحرب القائمة بين الرئيسين، الذين قررا هذا العام عدم الاحتفال بأعياد الميلاد كما كان معتادا في الآونة الأخيرة.
لقد سئمت الخسارة .. الآن جاء دوري، قال الزعيم القطري لدائرته الأقرب هذه الأيام، محطماً بنك كرة القدم العالمية مرة أخرى في سعيه للفوز بدوري أبطال أوروبا الذي طال انتظاره، والذي يأمل في الفوز به مع لويس إنريكي على رأس القيادة الفنية.
من ناحية أخرى، فإن دور نيمار في العملية جدير بالملاحظة، حيث كان هو الشخص الأكثر مشاركة في ضمان نجاح كل شيء.
لقد عمل لاعب الهلال السعودي، كبادرة تعويض عن جميع المباريات التي غاب عنها بسبب الإصابة خلال فترة وجوده في باريس سان جيرمان، كوسيط لأنه، بالإضافة إلى ذلك، هو قدوة طفولة فينيسيوس، وهي الفارق الذي سهّل التواصل بين الطرفين.
في الواقع، كانت أهمية تصرفاته كبيرة لدرجة أن الخليفي فكر في الأيام الأخيرة في إعادة لاعب نادي برشلونة السابق وإقرانه بفينيسيوس، فيما كان لويس إنريكي هو من وضع المكابح على الزعيم القطري وقال "مع فينيسيوس يكفي".
وبهذه الطريقة، سيرتدي لاعب ريال مدريد الحالي الرقم 77 حتى لا يتماثل مع الرقم 7 الذي ارتداه مبابي في باريس وسيحظى بتقديم ضخم في العاصمة الفرنسية لم يُعرف تاريخه بعد.
ومن المعروف أن هذا سيكون على متن يخت فاخر مفتوح السقف سيعبر نهر السين بطريقة مشابهة جداً لحفل افتتاح الألعاب الأولمبية الأخيرة.