كان جيوفاني دوس سانتوس، أحد أكثر الشباب الواعدين الذين خرجوا من لا ماسيا خلال العقد الأول من هذا القرن، حين حقق لاعب كرة القدم المكسيكي نجاحا كبيرا في الكامب نو.
يعود كل شيء إلى العام 2001، عندما رصده كشافة برشلونة في باريس، وانتهى بهم الأمر الى ضمّه الى فريق الشباب في النادي، وظهر لأول مرة في العام 2006 في مباراة ودية ضد آرهوس، حين سجل آنذاك الهدف الأول للبلاوغرانا.
في العام التالي، ظهر "جيو" لأول مرة في دوري الدرجة الأولى، حيث حل محل تييري هنري، ولعب في ذلك الموسم 28 مباراة في الدوري سجل فيها 3 أهداف، جميعها في الجولة الأخيرة ضد ريال مورسيا، ووقع على الهدف رقم 60000 في المسابقة.
ومع ذلك، تخلى برشلونة عن اللاعبلمصلحة توتنهام الانجليزي، الذي دفع ستة ملايين يورو، ثم ارتدى جيوفاني أيضا قمصان إيبسويتش تاون وغلطة سراي وراسينغ سانتاندر وريال مايوركا وفياريال ولوس أنجلوس جالاكسي ونادي أميركا حيث اعتزل.
وبعد اعتزاله كرة القدم التي جمع منها ثروة كبيرة في أكثر من 13 عاماً، قرر "جيو" استثمار أمواله في مجالات مختلفة، حيث تم الكشف عن أن لاعب برشلونة السابق يمتلك أسهما في Procura، وهي شركة للمواد الكيميائية، ما من شأنه أن يدرّ له دخلا كبيراً يتراوح من 300 الى 500 ألف دولار سنوياً.
ووفقا لوسائل الاعلام المحلية، يمتلك جيوفاني أيضا شركة لبيع وشراء السيارات الفاخرة، ما سمح له بتعزيز ثروته بعد اعتزاله كرة القدم.